تبنى تنظيم داعش الاعتداءات الدامية على 15 موقعا عسكريا شمال سيناء، اليوم الأربعاء، حيث نفذت ثلاثة هجمات انتحارية، واستخدمت الصواريخ الموجهة في مهاجمة المواقع وسط تضارب الأرقام حول عدد الضحايا، حيث أفاد المتحدث العسكري المصري بأن الهجمات أسفرت عن قتل وإصابة 10 جنود، فضلا عن تصفية 22 إرهابيا، فيما ذكرت صحيفة "الشروق" المصرية بأن الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 64 جنديا من الجيش والشرطة.
وأفاد مراسل "العربية"، نقلا عن مصدر أمني بشمال سيناء، بأن الجيش المصري تمكن من تصفية 35 إرهابيا عقب الهجمات التي تعرضت لها الأكمنة العسكرية والشرطية في الشيخ زويد ورفح، مشيرا إلى أن عمليات الجيش مازالت متواصلة لملاحقة العناصر المتورطة في الحادث.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن مسؤول أمني أن 15 جنديا مصريا على الأقل قتلوا، اليوم الأربعاء، في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت حاجزا أمنيا في شمال سيناء في اعتداء يأتي ضمن عدة هجمات متزامنة تضرب شبه الجزيرة المضطربة أمنيا.
وقال المسؤول "إن 15 جنديا على الأقل في الجيش المصري قتلوا في الهجوم الذي استهدف حاجز أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش"، مضيفا أن "هجمات متزامنة أخرى ضربت 7 حواجز للجيش في المنطقة، وأن الاشتباكات لاتزال دائرة".
وشمال شبه جزيرة سيناء مركز لمتطرفين نفذوا عددا من الهجمات التي قتلت المئات من أفراد الشرطة والجيش. والجماعة الأكثر نشاطا هناك هي ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش.
ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل "العربية" أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول المدينة سريعا بسبب العراقيل المختلفة من قنابل وتفجيرات، ووصلت 10 سيارات إسعاف للشيخ زويد حوالي العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، كما تم إرسال 7 سيارات إسعاف أخرى فيما بعد لنقل القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.