كشف حزب السلام والديمقراطية الكردي في تركيا عن فحوى خطة سلام اقترحها زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، من أجل الوصول إلى حل سلمي للقضية الكردية ونزع سلاح حزبه بشكل نهائي.
ووفق الخطة المقترحة، التي أرسلها أوجلان إلى قيادة حزب العمال الكردستاني من محبسه، سيقوم الحزب بإعلان وقف إطلاق النار وسحب كل مقاتليه من تركيا بنهاية شهر مارس المقبل.
وتعتمد الخطة التي يتعين أن ترسل قيادة الحزب ردها عليها في غضون أسبوعين، على إعلان الحزب وقفا رسميا لإطلاق النار في 21 مارس المقبل على أن يستكمل مقاتلو الحزب انسحابهم من الأراضي التركية بحلول أغسطس.
كما تنص الخطة المقترحة على تعديلات دستورية تتضمن قانونا للإدارة المحلية وفق معايير الاتحاد الأوروبي.
كما تشمل إدخال تعديل دستوري على تعريف المواطنة لا يشير إلى أي عرق أو دين أو مذهب.
وستقوم لجنتان برلمانية وشعبية بوضع التعديلات الدستورية والقانونية اللازمة.
وفي الخطة مرحلة نهائية سماها أوجلان بمرحلة التطبيع الشعبي والسياسي والتي تشمل عودة المقاتلين إلى تركيا بصفتهم المدنية بعد العفو عنهم.
ويجري أوجلان المعتقل في سجن بجزيرة تركية منذ عام 1999 مفاوضات مع القيادة التركية منذ نحو خمسة أشهر لوضع نهاية للصراع بين حزب العمال والدولة التركية الذي أودى بحياة أكثر من أربعين ألف شخص منذ حمل مقاتلو الحزب السلاح ضد حكومة أنقرة عام 1984.
وتعتمد الخطة التي يتعين أن ترسل قيادة الحزب ردها عليها في غضون أسبوعين، على إعلان الحزب وقفا رسميا لإطلاق النار في 21 مارس المقبل على أن يستكمل مقاتلو الحزب انسحابهم من الأراضي التركية بحلول أغسطس.
كما تنص الخطة المقترحة على تعديلات دستورية تتضمن قانونا للإدارة المحلية وفق معايير الاتحاد الأوروبي.
كما تشمل إدخال تعديل دستوري على تعريف المواطنة لا يشير إلى أي عرق أو دين أو مذهب.
وستقوم لجنتان برلمانية وشعبية بوضع التعديلات الدستورية والقانونية اللازمة.
وفي الخطة مرحلة نهائية سماها أوجلان بمرحلة التطبيع الشعبي والسياسي والتي تشمل عودة المقاتلين إلى تركيا بصفتهم المدنية بعد العفو عنهم.
ويجري أوجلان المعتقل في سجن بجزيرة تركية منذ عام 1999 مفاوضات مع القيادة التركية منذ نحو خمسة أشهر لوضع نهاية للصراع بين حزب العمال والدولة التركية الذي أودى بحياة أكثر من أربعين ألف شخص منذ حمل مقاتلو الحزب السلاح ضد حكومة أنقرة عام 1984.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق