ذكرت الصفحة الشخصية للعقيد عمر عفيفى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مشادة كلامية بين ضباط أمن المنطقة المركزية وبين مقدم من الحرس الجمهوري ( ضابط كشف عن المفرقعات ) منذ ما يقرب من 30 دقيقة علي اثر طلب مقدم يدعي" احمد" من قوة حرس الرئاسة اللذين ذهبوا لتامين صلاة الجمعة التي سيحضرها مرسي اليوم مع ضباط المنطقة المركزية ، وذلك بعد طلب المقدم هشام الذي حضر مع مقدمة طقم الحراسات لتفتيش مكان المسجد وحوله بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المفرقعات وبالأجهزة من ضباط امن المنطقة المركزية سحب جميع الخدمات المسلحة المتواجدة داخل حرم المنطقة المركزية المطلة علي مسجد المنطقة المركزية وخط سير الركاب خلال فترة زيارة مرسي
لها واستبدالها بقوات من الحرس الجمهوري .
وفى السياق ذاته طلب سحب الذخيرة الحية من السادة الضباط الموجودين بالمسجد وسحب ابرة ضرب النار والذخيرة من الخدمات الخارجية علي الاسوار المحيطة بالمنطقة المركزية
من ناحية أخرى رفض ضباط امن المنطقة المركزية طلب المقدم احمد بتسليم خزن سلاح الضباط الشخصي وسحب ابرة ضرب النار من جنود الحراسات علي الابراج والاسوار وحدثت مشادة كلامية تتطورت لاشتباك بالايدي بين ضابط الحرس الجمهوري وبين احد ضباط امن المنطقة المركزية
وقام علي اثرها ضباط امن المنطقة المركزية باحتجاز ضابط الحرس الجمهوري في غرفة التليفون لتهدئته وجردوه من سلاحه الشخصي والسيطرة عليه بعدما اصيب بحالة هياج وشتائم في ضباط امن المنطقة المركزية وحاول تهديدهم بالحالة للمحاكمة واستدعي له ضباط المنطقة المركزية طبيب منوب من المستشفي بعدما تم الاغماء عليه من شدة الانفعال وتم تاجيل عمل القوة المرافقة للمقدم المذكور من استلام منطقة المسجد وتامينها حتي الان
تم تصعيد الموقف علي مستوي قيادة المنطقة المركزية وقيادة الحرس الجمهوري لاحتواء الازمة بعدما حدث تذمر بين صفوف ضباط امن المنطقة المركزية الرافضين لتواجد مرسي بتلك الصورة المهينة للضباط ومن طلب ضابط الحرس لتسليم ذخيرة تسليحهم الشخصي للسلالحليك ، مرددين الرئيس اللي يخون ويشك في ضباط جيشه يبقي احسن ميجيش
وجاري المتابعة حيث لم يصل حتي الان احد من القيادات والموقف لازال متازم للغاية بين الضباط وضباط الصف بالمنطقة المركزية وبين قوات الحرس الجمهوري ( الكشف عن المفرقعات ) التي حضرت مع المقدم احمد لتامين الزيارة خلال فترة الصلاه
وسنوافيكم بالتفاصيل قدر ما نستطيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق