اللواء صالح حسين الزوعري
تحدث محافظ محافظة أبين السابق اللواء "صالح حسين
الزوعري" الذي اتهم بأنه كان أول الفارين من مدينة زنجبار قبل سقوطها بأيدي
الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" والتي ظلت تسيطر
على المدينة لمدة جاوزت العام .
وبعد صمت دام سنوات تحدث اللواء "الزوعري" كاشفا
النقاب عن معلومات قد تكون محورية وهامة في معرفة سر سقوط مدينة زنجبار
التي كانت تضم بداخلها عدد من معسكرات الجيش والأمن المركزي بيد العشرات من
عناصر الجماعات المسلحة فيما بات يعرف بمؤامرة تسليم زنجبار للقاعدة .
وقال اللواء الزوعري خلال تعليقات نشرها على موقع
التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" معترفا بان سقوط زنجبار كان بسبب مؤامرة
مؤكدا انه تسلم زمام الأمور في محافظة ابين بما كانت هنالك قوى من الجيش
والأمن قد سلمت الجماعات المسلحة الكثير من السلاح.
وقال الزوعري ان أطراف لم يحددها قطعت الاتصالات بينه
وبين كافة الأطراف الاخرى في ابين لكنه لم يضف معلومات اوفى عن هذه الجهات
وهويتها واكتفى بوصفها بأنها مجموعة من الجبناء الذين يجب محاسبتهم.
واضاف بالقول " أتيت إلى ابين محافظا وهي محتلة من
قبل الإرهابيين بتواطئ الجميع وعلى رأسهم الجيش والأمن الذين سلموا أسلحتهم
من دون مقاومة .
وقال :"سلموا الدبابات والمصفحات والاطقم العسكرية
وعدم تنفيذ أوامر المحافظ وقطع الاتصالات مع المحافظ ولم تكن أي محاكمة
لهولاء الجبناء بلغنا كل الجهات فلم يسمعنا احد هذا للعلم.
وهذا الحديث هو الأول "للزوعري" منذ سقوط مدينة زنجبار حيث كان الرجل يتحدث مستنكرا تجاهله في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق