السبت، 30 مارس 2013

الجالية المصرية بالسعودية: حكومة «قنديل» وافقت على عودة عمل المصريات «خادمات»


ناشط حقوقى: «الأزهرى» سمح بعمل المصريات فى 16 مهنة محظورة.. والوزير: أتحدى أن تظهر أى تأشيرة لـ«خادمة»

وجهت الجالية المصرية بالسعودية اتهامات لحكومة هشام قنديل، بالسماح بعودة المصريات للمهن المحظورة بالخليج. وقال عادل حنفى، الناشط الحقوقى وعضو الجالية، إن الحكومة سمحت بعودة المصريات للعمل فى منازل الخليج و16 مهنة أخرى كانت محظورة بقرار عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة قبل الثورة.

وأضاف لـ«الوطن» أن المصريات يعملن بهذه المهن منذ تولى خالد الأزهرى وزارة القوى العامة، ما يعد «انتكاسة فى مجال حقوق المرأة، بعدما ناضلنا لسنوات طويلة حتى استطعنا منع سفر المصريات للعمل فى البيوت بالخليج، ما يمثل إهانة لهن، لما يتعرضن له من تحرش وإهانة لن يقبلها مصرى محترم، ولن ننسى ما تعرضت له المصريات بمشغل «لبنى الزامل»، وتعرض أكثر من 13 سيدة للحبس والإهانة والتنكيل بهن».
وتابع «بعد ذلك، تسمح حكومة محسوبة على الإسلاميين بسفر الخادمات والسيدات للعمل فى 16 مهنة محظورة، منها الكوافيرات وممرضة منزلية ومدرسة خاصة، وكلها مهن سبق أن منعتها عبدالهادى، وسمح بها الأزهرى، تحت ستار أن زوجها يعمل بالسعودية، يعنى بإمكان أى شخص أن يتفق مع مصرية تريد السفر، ويتزوجها صورياً، وبعد ذلك يطلقها، وهو ما حدث بالفعل كثيراً».
ووجه «حنفى» اللوم لوزارة الداخلية لسماحها بسفر المصريات عن طريق المنافذ المختلفة دون تصريح عمل. وأوضح أن آليات سفر المصريات، هى حصول المصرى على التأشيرة والتوجه للمكتب العمالى بالقنصلية لإثبات صلته بالسيدة زوجته، ثم التوجه لمكتب الأزهرى الذى يمنحها فورا تصريح عمل، وتسافر من أى منفذ تختاره.
من جانبه، تحدى خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، أن تكون هناك تأشيرة لأى مصرية سافرت للخارج مصدق عليها بمهنة خادمة، وأوضح لـ«الوطن» أن مهنة الخادمة مصنفة لدى الوزارة بأنها محظورة، وأضاف أن هذه التصريحات أطلقتها «الثورة المضادة» لإثارة البلبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق