الجمعة، 19 يوليو 2013

تحذير شديد اللهجة من المتحدث العسكري الي الاخوان

هااااام,من,"القوات,المسلحة" , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , هااااام من "القوات المسلحة"



















المتحدث العسكرى لـ”العربية”: الإخوان لن ينجحوا فى جر البلاد لحرب أهلية.. وعلام: محاولة دفع الجيش للاشتباك فشلت

هل تخرج الأمور فى مصر عن السيطرة؟.. خصوصا فى ضوء الاشتباكات القوية التى وقعت فى شوارع القاهرة خاصة وسط البلد برمسيس وكوبرى 6 أكتوبر؟.. وهل ينجح الإخوان فى جر الجيش إلى مواجهة معه؟.. كانت هذه هى الأسئلة التى بدأ بها تقرير بانوراما على قناة العربية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
من جهته قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكرى، في تصريحات أذاعتها قناة العربية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء: “أعمال التحريض من جانب أنصار الإخوان تدور حول محاولة الادعاء بأن الخلاف دينى وليس سياسى”.
وأضاف المتحدث العسكري: “أعمال التحريض تطول التعدى على منشآت وأعمال عنف وتدمير منشآت”، وقال العقيد أحمد محمد على إنه يستبعد شبح الحرب الأهلية فى مصر.
بينما قال الدكتور عمار على حسن، إن ما يحدث انتقام من الجيش والشعب الذى انقلب على حكم الإخوان وأعمال الفوضى لشل حركة الشارع المصرى، بدوره قال محمد مجاهد الزيات المحلل السياسى إن تصعيد الإخوان لن يصمد كثيرا، خصوصا مع عدم تعاطف الشعب المصرى.
وذكرت قناة العربية في تقريرها أن إرباك الشارع هو الوسيلة واستخدام العنف للوصول إلى تحسين شروط التفاوض هو هدف الإخوان من مظاهر العنف، ووفقا لفريد زهران من الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والذى يؤكد أن الإخوان هم الخاسرون من تلك السياسات الخاطئة بسبب كسبهم لعداء الشارع جنبا إلى جنب مع استهلاك قواهم فى معارك فرعية.
أما اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى فأكد أنه لا يوجد أى نوع من التفاوض بين الحكومة ومع من أضرم النار فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن الإخوان لا يجيدون العملية السياسية ولكنهم يجيدون إدارة الأعمال الخلفية، وقال علام إن قوات الأمن من الجيش والشرطة لا تتدخل إلا فى حالة واحدة، ليس فى وجود اشتباكات وأحداث عنف بين الإخوان من جهة وبين المواطنين فى الشارع من جهة، لكن لمنع التعدى على منشآت الدولة.
وأوضح اللواء علام أن محاولة استدراك القوات المسلحة إلى الاشتباك فشلت من قبل أمام الحرس الجمهورى، مشيرا الى أن الشعب لم يعد ينطلى عليه كذب الاخوان وفقا لتعبيره، مطالبا بتحكيم العقل لأن لغة العنف لن تجدى بعد الآن.
وأضاف فريد زهران أن التفاوض يجب ألا يكون مع من تلوثت يده بالدماء والعنف من الإخوان، لكن ربما مع قيادة جديدة منهم تريد أن تمد يدها للعمل السياسى الحقيقى بعيدا عن الإقصاء والاستبداد، الذى مارسه القادة الحاليين للإخوان، واستطرد زهران قائلا: “العمل العلنى يكشف للجميع الوجه الحقيقي للإخوان وكذلك حجمهم، وأحذر من أى محاولات للإقصاء أو التحجيم للتيار الدينى عموما والإخوانى، خصوصا حتى لا يعودوا للعمل السرى مثل سابق عهدهم”.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق