الجمعة، 30 أغسطس 2013

القاعدة تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات العراق










بغداد (رويترز) - أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان نشر على الإنترنت يوم الجمعة مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات في بغداد ومناطق أخرى بالعراق قائلة إن ذلك رد على إعدام سجناء من السنة.
ولقي مئات حتفهم في هجمات بالعراق في الأسابيع الأخيرة في أسوأ موجة عنف طائفي في البلاد منذ خمس سنوات على الأقل. وفي الأسبوع الأخير قتل ما لا يقل عن 100 شخص في تفجير سيارات ملغومة وعبوات ناسفة وإطلاق نيران.
وقالت الدولة الإسلامية في العراق والشام في بيانها "انطلق أسود أهل السنة في بغداد العزيزة وباقي ولايات الدولة الإسلامية ردا على الجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الحكومة الصفوية بإعدام ثلة جديدة من أسرى المسلمين أهل السنة في العراق" مشيرة فيما يبدو إلى إعدام 17 شخصا في العراق هذا الشهر معظمهم مدانون في قضايا إرهاب.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع إلكتروني يستخدمه إسلاميون متشددون "فلنثأرن لدماء إخواننا ولنمضين السيوف في رقابكم ما شاء الله لنا ذلك."
وزادت وتيرة هجمات المسلحين من الإسلاميين السنة بمن فيهم مسلحو دولة العراق الإسلامية فرع تنظيم القاعدة بالعراق بعد مرور 18 شهرا على انسحاب آخر جنود أمريكيين من البلاد.
وكثفت دولة العراق الإسلامية من هجماتها بشدة هذا العام. وقتل أكثر من 1000 عراقي في يوليو تموز وهو أكبر عدد قتلى يسقط في شهر واحد منذ عام 2008 وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وزادت الانقسامات الطائفية نتيجة للحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتي هزت الائتلاف الشيعي الكردي السني الهش في العراق.
وأثار تجدد العنف مخاوف من العودة للمذابح الطائفية الواسعة التي شهدها العراق عامي 2006 و2007.
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق