
تعرضت قناة الجزيرة القطرية إلى أسوأ موقف في تاريخها بعدما حاولت استضافت شخصيات سياسية وكتاب مصريون للتعليق على الأحداث الدائرة في مصر حيث هاجم الضيوف سياسة القناة وأسلوبها في نقل الأحداث الأمر الذي أربك المذيع الذي حاول بشتى الطرق الهروب من ضيوفه.
واستضاف المذيع جميل عازر الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في محاولة من قناة الجزيرة لإحراج النظام المصري أمام العالم بعد عرض فيديوهات لبضع عشرات المواطنين يتظاهرون على أنها مسيرات حاشدة في محافظات مصر للتنديد بعزل الرئيس محمد مرسي وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وما لبث عازر أن ترك المجال للدكتور نافعة حتى هاجم الأخير سياسة قناة الجزيرة وطريقة تعاملها مع الحالة المصرية الأمر الذي أربك مذيع الجزيرة محاولاً قطع اتصاله.
وقال الدكتور نافعة مهاجماً الجزيرة " أن فيديوهات الجزيرة مركزة على مشهد بضع تظاهرات ولم تنشروا الصورة الكاملة وما يتم عرضه على الجزيرة ليست الصورة الكاملة في مصر "
وتساءل نافعة عن قتل الجنود في رفح المصرية والمر عليه مرور الكرام في نشرات القناة والتركيز على التظاهرات ومحاولة أظاهر مصر انها تشتغل.
ومن جانبه وقف الكاتب الصحفي سليمان جودة إلى صف الدكتور نافعة مهاجماً سياسة الجزيرة التي تبث فقط التظاهرات وتحاول إشعال الفتنة في مصر وإتباعها سياسة عدم الموضوعية في نشر الإخبار. الامر الذي دفع المذيع للانتقال الى الضيف الثالث.
واستفز مذيع الجزيرة المستشار أيمن الصياد المستشار السابق للرئيس مرسي عندما وجه له سؤال عن إدارة الرئيس مرسي قائلاً له " انتم " فدافع الصياد عن ذلك بالقول من أنتم عليك أن توجه سؤالك إلى مرسي وجماعته أنا قد قدمت استقالتي منذ نوفمبر العام الماضي عندما وجدت أن طريقتهم ستقودنا إلى هذه النقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق