اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب منال حماد _محمد ممتاز
بعد فشل محاولة الأمس لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه، أثناء توجهه من منزله في طريقه لمكتبه بلاظوغلي، كشر اللواء إبراهيم عن أنيابه، وبدأ في حملة إقالات لقيادات أمنية، وتردد أن مدير أمن القاهرة، ورئيس جهاز الأمن الوطني يأتون على رأس القائمة.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم بصدد إصدار قرار بإقالة اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، واللواء خالد ثروت رئيس قطاع جهاز الأمن الوطنى، لتقصيرهم في أداء واجبهم وتأمين موكب الوزير، ماتسبب في تعرضه لعملية اغتيال فاشلة بشارع مصطفى النحاس.
وكشف المصدر أن السبب أيضا وراء الإطاحة بالصغير، هو تقاعسه عن الانتقال لموقع الحادث في وقتها، وأن الخطة الأمنية تقتضي تغيير خط سير الموكب الخاص بالوزير كل فترة، إلا أن ذلك لم يحدث، كما أن سيارة كشف المفرقعات لم تسر أمام الموكب كما هو مفترض، مما يدلل على أن هناك مؤامرة لاغتيال الوزير.
وقال المصدر ذاته إن جهة سيادية فتحت تحقيقات موسعة مع قيادات داخل وزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادث والمتورطين فيه، وأنه من المرجح أن تتم الإطاحة بطاقم الحراسة الخاص بالوزير، واستبداله بطاقم جديد، وفتح تحقيقات موسعة مع الطاقم القديم، خاصة بعدما ترددت أنباء عن تورط أحد الضباط مع منفذي محاولة الاغتيال الفاشلة للوزير، وأنه قام باطلاعهم على خط سير الوزير من منزله لمبنى الوزارة، نظرا لأن الانفجار تم عقب خروج الوزير من منزله، وهو ما يعني أن منفذي العملية حددوا زمن الانفجار بدقة وعناية.وكشف المصدر أنه بمجرد نزول وزير الداخلية من منزله بمنطقة مدينة نصر وركوبه سيارته متجها إلى عمله، تحرك الموكب من شارع الواحة المتقاطع مع شارع أفريقيا، وأثناء التحرك والدوران تعرض الموكب لإطلاق أعيرة نارية بصورة مكثفة، أعقبه وقوع التفجير بثوان قليلة، وهو ما يؤكد اطلاع الإرهابيين على خط سير الوزير، كما أن أحد المنفذين كان يرتدى زياعسكريا.
وقال المصدر إن شهود عيان أكدوا رؤيتهم لملثمين فوق أسطح أحد العمارات، وأنهم أطلقوا النيران على موكب الوزير.
من جانبه انتقل المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بنيابة أمن الدولة، إلى موقع الانفجار وقام بعمل المعاينة اللازمة، حيث تبين أن الانفجار تسبب في هبوط أرضي لمسافة 5 سم على الأقل في موقع التفجير.. كما تم العثور على أجزاء وقطع متناثرة لسيارة بعينها، دون غيرها من السيارات التي انفجرت، وامتدت لمسافة تراوحت مابين 150 إلى 200 متر من بؤرة الانفجار، على نحو استدلت منه النيابة على قوة الانفجار والمواد المستخدمة في صناعة القنبلة.
وكشفت معاينة النيابة أيضا عن امتداد آثار الموجة الانفجارية لمسافة بلغت نحو 200 متر من موقع الانفجار، على نحو تسبب في كسر النوافذ والواجهات الزجاجية على امتداد نفس المسافة، بالإضافة إلى كسر وتحطيم الواجهات المعدنية لبعض المحال التجارية بصورة كاملة، واحتراق وإتلاف العديد من السيارات المملوكة للمواطنين بشكل كلي، وأخرى أتلفت بشكل جزئي.
فيما نفى مصدر مسئول بالمركز الإعلامي بوزارة الداخلية اعتزام وزير الداخلية إجراء تغييرات في قيادات الوزارة.
بعد فشل محاولة الأمس لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه، أثناء توجهه من منزله في طريقه لمكتبه بلاظوغلي، كشر اللواء إبراهيم عن أنيابه، وبدأ في حملة إقالات لقيادات أمنية، وتردد أن مدير أمن القاهرة، ورئيس جهاز الأمن الوطني يأتون على رأس القائمة.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم بصدد إصدار قرار بإقالة اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، واللواء خالد ثروت رئيس قطاع جهاز الأمن الوطنى، لتقصيرهم في أداء واجبهم وتأمين موكب الوزير، ماتسبب في تعرضه لعملية اغتيال فاشلة بشارع مصطفى النحاس.
وكشف المصدر أن السبب أيضا وراء الإطاحة بالصغير، هو تقاعسه عن الانتقال لموقع الحادث في وقتها، وأن الخطة الأمنية تقتضي تغيير خط سير الموكب الخاص بالوزير كل فترة، إلا أن ذلك لم يحدث، كما أن سيارة كشف المفرقعات لم تسر أمام الموكب كما هو مفترض، مما يدلل على أن هناك مؤامرة لاغتيال الوزير.
وقال المصدر ذاته إن جهة سيادية فتحت تحقيقات موسعة مع قيادات داخل وزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادث والمتورطين فيه، وأنه من المرجح أن تتم الإطاحة بطاقم الحراسة الخاص بالوزير، واستبداله بطاقم جديد، وفتح تحقيقات موسعة مع الطاقم القديم، خاصة بعدما ترددت أنباء عن تورط أحد الضباط مع منفذي محاولة الاغتيال الفاشلة للوزير، وأنه قام باطلاعهم على خط سير الوزير من منزله لمبنى الوزارة، نظرا لأن الانفجار تم عقب خروج الوزير من منزله، وهو ما يعني أن منفذي العملية حددوا زمن الانفجار بدقة وعناية.وكشف المصدر أنه بمجرد نزول وزير الداخلية من منزله بمنطقة مدينة نصر وركوبه سيارته متجها إلى عمله، تحرك الموكب من شارع الواحة المتقاطع مع شارع أفريقيا، وأثناء التحرك والدوران تعرض الموكب لإطلاق أعيرة نارية بصورة مكثفة، أعقبه وقوع التفجير بثوان قليلة، وهو ما يؤكد اطلاع الإرهابيين على خط سير الوزير، كما أن أحد المنفذين كان يرتدى زياعسكريا.
وقال المصدر إن شهود عيان أكدوا رؤيتهم لملثمين فوق أسطح أحد العمارات، وأنهم أطلقوا النيران على موكب الوزير.
من جانبه انتقل المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بنيابة أمن الدولة، إلى موقع الانفجار وقام بعمل المعاينة اللازمة، حيث تبين أن الانفجار تسبب في هبوط أرضي لمسافة 5 سم على الأقل في موقع التفجير.. كما تم العثور على أجزاء وقطع متناثرة لسيارة بعينها، دون غيرها من السيارات التي انفجرت، وامتدت لمسافة تراوحت مابين 150 إلى 200 متر من بؤرة الانفجار، على نحو استدلت منه النيابة على قوة الانفجار والمواد المستخدمة في صناعة القنبلة.
وكشفت معاينة النيابة أيضا عن امتداد آثار الموجة الانفجارية لمسافة بلغت نحو 200 متر من موقع الانفجار، على نحو تسبب في كسر النوافذ والواجهات الزجاجية على امتداد نفس المسافة، بالإضافة إلى كسر وتحطيم الواجهات المعدنية لبعض المحال التجارية بصورة كاملة، واحتراق وإتلاف العديد من السيارات المملوكة للمواطنين بشكل كلي، وأخرى أتلفت بشكل جزئي.
فيما نفى مصدر مسئول بالمركز الإعلامي بوزارة الداخلية اعتزام وزير الداخلية إجراء تغييرات في قيادات الوزارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق