صفعة أخرى يتلقاها حميد الأحمر في فترة وجيزة وسط تسارع إيقاع سقوط المشروع الإخواني للسيطرة على المنطقة وتساقط أقنعة الزيف والتضليل باسم الدين
فلم تكد تمض أيام قليلة على قرار قضائي مصري بتجميد أموال واستثمارات جماعة الإخوان المسلمين ومن ضمنها استثمارات لحميد الأحمر بـ300 مليون دولار حتى تعرض حميد لضربة موجعة أخرى ولكنها هذه المرة من مشيخة قطر
حيث أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ"الجمهور" بأن مشيخة قطر قد رفضت مؤخراً طلباً تقدم به حميد الأحمر للدخول إلى الدوحة ومقابلة القيادة القطرية
وأوضحت المصادر بأن حميد الأحمر القيادي في حزب تجمع الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" كان قد تقدم للسفارة القطرية في صنعاء بمذكرة يطلب فيها التنسيق للقاء يجمعه بحاكم قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني لتهنئته بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دويلة قطر وللتباحث معه ومع عدد من القيادات القطرية حول سبل مواجهة ما أسماه "الانقلاب العسكري في مصر" وإعادة ترتيب أوراق جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة إزاء ما تعرضت له الجماعة من خسائر على الصعيدين السياسي والشعبي
وبحسب المصادر فإن السفارة القطرية رفضت طلب حميد الأحمر بصيغة دبلوماسية تتضمن اعتذار السفارة القطرية عن الاستجابة لهذا الطلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق