الخميس، 14 نوفمبر 2013

عودة: أنا مش إخوان ولا اعرفهم اصلا ..دول ولاد كلب






قال باسم عودة، وزير التموين السابق، القيادى بحزب 

الحرية والعدالة، خلال التحقيقات التى أجريت معه، الثلاثاء، داخل سجن ملحق مزرعة طرة حول أحداث العنف بالجيزة، إنه ليست له علاقة بجماعة الإخوان، وكان- فقط- عضوا بحزب الحرية والعدالة، نافيا تزعمه مسيرات تضم عناصر مسلحة من الإخوان عقب عزل محمد مرسى.

وقرر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لتورطه فى أحداث مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، التى راح ضحيتها 29 قتيلاً ومصابًا، خلال الاشتباكات التى دارت بين أنصار جماعة الإخوان والأهالى وقوات الأمن، ويأتى ذلك بعد أن أعلنت النيابة «عودة» بأمر إحالته إلى محكمة الجنايات، فى أحداث «شارع البحر الأعظم»، التى راح ضحيتها 7 قتلى و101 مصاب.

وانتقل حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة، وكيل أول النيابة، للتحقيق مع عودة داخل محبسه لتعذر نقله إلى مقر النيابة بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية لدواع أمنية، وأسندت النيابة له عدة اتهامات، منها: قتل 9 مواطنين والشروع فى قتل وإصابة 20 آخرين، والانضمام لجماعة عصابية مسلحة تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، وإشاعة أعمال الفوضى والتخريب، وقيادة تجمهر بخلاف أحكام القانون، وقطع الطريق العام، وتعطيل مرافق الدولة وحركة المواصلات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، ومقاومة السلطات.

وواجهت النيابة المتهم بأدلة الاتهام، وأبرزها تحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أثبتت أنه حضر عدة اجتماعات مكثفة أشرف عليها محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ونظمها محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وصفوت حجازى، الداعية الإسلامى الموالى للإخوان، واتفقوا خلالها على ارتكاب أعمال شغب وتخريب وعنف وقتل بقصد إثارة الفوضى، وتكدير الأمن والسلم العام، لمحاولة تصوير الأحداث فى البلاد على أنها حرب أهلية.

وتضمنت أدلة الاتهام أقوال المصابين وشهود العيان، فى أحداث اعتداء مسيرة للإخوان على الأهالى بالجيزة وقطع كوبرى الجيزة، واتهموه فيها بتحريض عناصر مسلحة من الإخوان على قتلهم، كما أكدوا مشاهدتهم له وهو يقود مسيرة الإخوان تضم مسلحين كانت على كوبرى الجيزة.

وأنكر «عودة» جميع الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه اختبأ داخل مصنع للمنظفات بالبحيرة، يمتلكه خالد خلفية، القيادى بالإخوان، بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره على ذمة 12 قضية، وقال إنه يرفض التحقيقات معه من قبل النيابة، باعتبارها تابعة للنظام الحاكم والانقلاب العسكرى- حسب قوله.

وأضاف أنه ليست له علاقة بتنظيم الإخوان، حيث كان عضوًا فى حزب الحرية والعدالة، وترك منصبه فى الحكومة بعد عزل مرسى، نافيا قيادته لأى من مسيرات الإخوان، أو اجتماعه مع بديع وحجازى والبلتاجى، لتنفيذ مخطط لنشر الفوضى فى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق