صورة أرشيفية
كثير من الناس يظل يبذل مجهوداً كبيراً فى حياته، إلا إنه لا يحقق أى شىء من وراء هذا المجهود على المدى البعيد.. وهنا يقول محمد زكريا، خبير التنمية البشرية، أن فكرة "الجرى فى المكان"، هى مشكلة يعانى منها الكثير، حيث إنك تجرى وتتعب وقد تستفاد على المدى القصير ولكن عدم وضعك لهدف بعيد المدى يجعله مجرد جرى فى مكانك لا يحقق أى فائدة.
وأوضح زكريا أن الجهد فى المكان قد يكون أول سلمة للجهد الحقيقى المنتج المثمر ولكن من العيب علينا ومن الغريب عليك أن تظل طوال عمرك تجرى فى المكان وتلقى بجهدك فى الأرض.
وضرب أمثلة على الجهد فى المكان بطالب الجامعة الذى يرغب أن يفعل أى شىء ويرغب فى النجاح ولكنه يعمل أشياء كثيرة ولا يُحصل شىء، وكذلك الشباب الذى يحب عمل الخير ولكنه يهدر جهده فى مجالات خيرية كثيرة، مما يجعله يفقد تركيزه ولا يشعر بالإنجاز وقد يمل ويترك عمل الخير فيكون جهده "جهد فى المكان".
وشدد زكريا قائلاً "لا تشتت نفسك فى أكثر من هدف وركز أهدافك فى هدف رئيسى تسعى لتحقيقه، حتى تتركز طاقتك ويصبح لجهدك فائدة"، وضرب مثلاً بمقولة الإمام على " من طرق باباً واحداً فُتحت له كل الأبواب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق