الجمعة، 25 أبريل 2014

الأهرام تكشف النقاب عن "فيرس قاتل" انهي حياة 4 أطفال اشقاء بقنا تباعا في 4 أيام ولجنة الصحة تطمس الحقيقة .. وشبح " كارونا والاشعاعات " يسيطر علي الأهالي



"مني ومصطفي وحسن واخير عبد الغني اربعة اطفال اشقاء من قرية "عرب الصبح "بمحافظة قنا اعمارهم تتراوح مابين 14 عاما وثلاث سنوات كتب علي جدران منزلهم الشقاء لفظوا انفاسهم تباعا في اربعة ايام بذات الاعراض "قيئ ثم سخونة واخيرا وفاة" .
وفي كل مرة يؤكد الاطباء انهم لايعرفون السبب لكن الحقيقة ولجان وزارة الصحة التي هرعت من القاهرة خصيصا  لترفع حتي اللحظة عينات من مأكل ومشرب يؤكد انهم راحوا  كضحية " لفيرس قاتل " ورغم ان اللجنة لم تقم حسبما فاجأتها الأهرام  بتعقيم المنزل أو صرف كمامات طبية حتي اعضاء اللجنة لم يرتدوها رغم خطورة الموقف والتي وثقتها الأهرام بالصور رغم قيام مندوب الأهرام بارتدائها مستندا إلي خطورة الوضع  هناك في القرية الصغيرة الملاصقة للجبل..  حيث منزل يؤكد ضيق ذات الحال لعامل اجري فقير لايملك من حطام تلك الدنيا سوي الستر  يدعي عم ابوالنجا حسن عبدالرحمن  وقف لايدري بما يجري حوله لكن الحقيقة الوحيدة التي يعلمها هي ان احدا من الصحة لم يقل له ما هو سبب وفاة اطفالة الاربعة تباعا وبذات الاعراض حدثنا الرجل وهو في حالة انهيار كامل بعد الكشف عن هويتنا ومشادات مع لجنة وزارة الصحة المكبرة التي فوجئت بنا بينهم نوثق الامر ليكن هدفها هي محاولة اقناع الاهالي بمسح الصور والفيديوهات التي وثقتها الاهرام  , قال الاب المكلوم يوم السبت الماضي اصيب ابنائي بنوبة قيئ وهم منى14 سنة في الصف الثاني الاعدادي  ومصطفي 8 سنوات وحسن 3 سنوات اعقبتها سخونة وارتفاع في درجة الحرارة واكمل الرجل ودموعه محبوسة هرعت الي مستشفي قنا العام قالوا لي انهم سلام وليس بهم أي مكروه  وطلبوني بان اخذ الاطفال واذهب وعندما تكرر الامر ذهبت بهم لطبيب في عيادة رغم صروفى لكني لم استطع الاحتمال وانا اري ابنائي يصرخون ويموتون امامي اعطاني علاج وطلب بتحويلي علي الفور الي مستشفي الحميات , ويكمل الرجل هنا ذهبت الي كل الاطباء داخل الحميات وكان ردهم واحد لا نعرف مابهم وفي صباح اليوم الثاني الاحد الماضي مات مصطفي ويوم الاثنين ماتت منى والاربعاء مات حسن واليوم مات عبدالغني والاخيرين لم يتمكن الرجل حتي كتابة هذه السطور من دفنهم  لخضوهم لتشريح الطب الشرعي   وانهي كلامة قائلا اريد من يقول لي ماذا حدث اين ابنائي لماذا لم يتم انقاذهم فمستشفي قنا العام رفضت حجزهم والحميات لم تعرف شيئ اين الطب اين الدواء في الوقت الذي جلست ام الضحايا الاربعة تبكي وتزرف دموعها وسط اهالي قريتها لاتدري ماذا حدث وكيف فقدت اولادها الاربعة دفعة واحدة ليبقي اسلام ومحمود اخر ماتبقي تحتضنهم بقوة.
داخل المسكن المتواضع صرخ اهالي القرية  الواحد تلو الاخر  الذين افزعهم الحدث هناك تقصير ونحن نخشي علي حياتنا فلجان وزارة الصحة لم تعقم المنزل وعلي مدار ثلاث ايام لم يعرفوا ماهو سبب الوفاة وكلما سألناهم كان ردهم لانزال نفحص ولا نعرف حتي الان ماهو السبب  , ووسط حالة الحزن المدقع التي  يعيشها اهل القرية وقف الجميع مفزوعا من الخوف خشية علي ابناءه ومابين تقصير الصحة التي اكد عليها خير فتحي ابوالحمد محامي من اهل القرية  وزاد قائلا بانهم لن يتسلموا الجثتين المتبقيتين للطفلين عبدالغني وحسن حتي اتخاذ اجراءات قانونية  حيال الامر ومابين فزع من وجود اشعاعات او كما يقول "شبح فيرس كارونا" او تلوث المياة او فيرس هوائي يبقي الموت هو عنوان المنزل القابع بحضن الجبل هناك في قرية "عرب الصبح " ومابين خدمات ضائعة وقرية متناسية منذ عقود استغاث اهالي القرية بالاهرام لكي تساعدهم في معرفة الفيرس القاتل مع التأكيد علي تقصير وزارة الصحة متمثلة في مديرية الصحة ومستشفي قنا العام ومستشفي الحميات.
جد الاطفال الاربعة الموتي حدثنا هو الاخر العجوز المسن الجد حسن عبدالرحمن قال ان اللجنة طالبتهم ببقايا طماطم او بطاطس وكان ردهم معندناش احنا علي الابيض الفقر هو الموجود فقط ان كنتم تريدوه خدوه معاكم واكمل الجد الطاعن في السن نريد ان نعرف ماهو السبب في وفاتهم.

احد شباب القرية امسك بالقلم والورقة التى يمسكهم المحرر ليفجر مفاجأة هو الاخر في قرية عرب الصبح ان لجنة الصحة سمعها وهي تقول نشك انها اشعاعات  وانها ستجلب جهاز لقياس درجة الاشعاع.
ما رصدته الاهرام بالصورة هو ما اخذته لجنة الصحة القادمة من الوزارة  رأسا وهي "قطع خبز واواني وزجاجات مياه ممتلئه  واشياء اخري .. لكن مايؤخذ عليها وظهر جليا عدم تعقيمها للمنزل او فحص المنازل المجاورة او توزيع كمامات طبيةعلي اهل المنزل واستكملت عملها دون اخذ ادني سبل الوقاية الطبية كلجنة وهو ما جعل شباب القرية يشك انها لجنة من وزارة الصحة  لكن البحث المسبق للجنة ظهر بوضوح في انها ما تحاول الوصول اليه وجود مواد كيماوية او مبيدات لكن صاحب المنزل امسك بهم ليقول لماذ لم تكتشف المستشفيات ذلك  .

داخل غرفة معيشية تكشف ضيق الحال وقفت اللجنة تلقف كل ما تطله يداها من بقايا معيشية علها تصل الي سر وفاة الاشقاء الاربعة.
      والأهرام تجبر اللجنة علي العودة مرة اخري بعد الكشف عن هويتها الصحفية

30 دقيقة كاملة قضتها الأهرام في مشادات كلامية مع اعضاء اللجنة الذين حاولوا جاهدين ان يقنعوا اهل القرية بمسح الصور والفديوهات التي التقطتها عدسة الأهرام  بعد الحاحهم علي كشفنا لهويتنا الا ان اهالي القرية بعدما علموا بهويتنا الصحفية  اصروا ان تصور الاهرام كل شبر داخل المنزل وكلهم امل ان يكتشفوا لغز الفيرس القاتل الذي اطاح بالاشقاء الاربعة  دون سابق انذار وفي ساعات  وبعدما عرفت اللجنة انه لامناص من انفراد الاهرام بالصور غادرت المكان لتعود بعد ساعة مع مثول الجريدة للطبع لكي تعاود الدخول وسط رفض الاهالي بعدما علموا ان ما اجبرهم علي العودة هي الاهرام ليس الا خاصة.
غادرنا القرية وهم يفكرون من ستكون الضحية الخامسة  وينظر كلا منهما للاخر في الوقت الذي لاتزال وزارة الصحة تحاول الكشف هوية " فيرس قاتل"  الذي انهي حياة "مني وحسن وعبدالغني ومصطفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق