الجمعة، 25 أبريل 2014

عاجل : قيام حرب الجن على البشر في جنوب مصر ...الجن يسيطر على قرى الأقصر

الجن يسيطر على قرى الأقصر

تجدد الجدل في الأقصر، وتعددت روايات المواطنين حول الحرائق الغامضة التي عادت إلى الاشتعال من جديد، حيث اشتعلت النيران بشكل متكرر في منزل بالمطاعنة جنوب المحافظة.

ورجح  البعض حدوث مثل تلك النيران، م خلال قوى سفلية لها القدرة على فعل مثل ذلك، وتعددت الروايات أن الجان يفعل هذا إما لمجرد أذية بني آدم، أو الوقوع في غرام إنسية من سكان المنطقة، أو لقيام البعض بالتنقيب عن الآثار الفرعونية وهو الأمر الذي يثير غضب الجني الحارث لها وقيامه بالانتقام وإشعال النيران في المساكن.

ومع غموض تلك الحرائق، وروايات حول ما يسمى بوجود الجان، تأتي الذاكرة الشعبية لتستعيد الكثير من الحكايات، حول الجان وحرائقه، والنيران الفارسية، والرصد الفرعوني، الذي يقف حارسا على كنوز قدماء المصريين في المحافظة الأكثر غنى بآثار وكنوز الفراعنة، فمن مدينة الزينية وطريق البغدادي شرق الأقصر، إلى القرنة والبعيرات وأقالته غرب النيل، ثم إلى إسنا في أقصى جنوب المحافظة تتعدد القصص عن تلك النيران الغريبة، وتتباين التأويلات حول أسباب اندلاعها.
 وقبل حرائق المطاعنة والكيمان غرب إسنا، كان هناك حادثة اعتبرها الأهالي حديث المدينة، خاصة بعد اشتعال النيران بمنزل مرتين في اليوم، طيلة 3 سنوات مضت في مركز إسنا، والمنزل المنكوب يقع بقرية المساوية جنوب إسنا، ومملوك للمواطن سيد أحمد حسن، الذي فارق الحياة مؤخرا تاركا أسرته المكونة من زوجة وفتاتين وشاب، يقيمون بالمنزل الذي يتعرض للنيران الغريبة صباحا ومساء، وبات ظاهرة تتحدث عنها القرى المجاورة.أما ابنه الشاب أحمد الذي يقيم مع أسرته بالمنزل المنكوب، قال :"إن الجن وراء اشتعال النيران التي لا ندرى مبررا لها وأن جميع أفراد الأسرة كانوا يرونه في صور عديدة فتارة يتجسد لهم في صورة عجل أو جاموسة وتارة في صورة ثعبان أو قط أو كلب، ثم توقف عن الظهور وإشعال النيران لمدة 5 أشهر ثم عاد لإشعال النيران والظهور لوالدتي فقط، أما أنا وشقيقاتي فأصبحنا لا نراه كما كان يحدث طوال 3 سنوات ماضية، كما أن المشايخ الذين تم الاستعانة بهم فشلوا في تبرير اشتعال النيران أو خروج الجن".
Click to enlarge image LODS001.pngClick to enlarge image LODS001.png
وفي ذات السياق كانت هناك قصص مماثلة لهذا المنزل المسكون، حيث اشتعلت النيران أيضا في العديد من المنازل منها في نجع الرزقة بقرية البعيرات، وفى حاجر الأقالتة، والأقالتة البلد بمركز القرنة غرب الأقصر، وتحديدا في منازل "عبده" و"إبراهيم" و"محمود عيد" "وفوزي سيد"، وهى ذات القرية التي شهدت من قبل اشتعال نيران غريبة في حوائط وأسقف غرف النوم بمساكن "قناوي محمد"، و"مصطفى" و"محمد صديق"، و"قناوي محمد"، و8 آخرين، وفشلت جهود الجميع في التوصل لأسباب اشتعال تلك الحرائق.
كما سبق ذلك اشتعال نيران مماثلة بمنزل "حمدي فتح الله"، بقرية الزينية، حيث اشتعلت النيران بمنزله 3 مرات متتالية  فما أن يتم إخمادها بمكان حتى تشتعل في مكان آخر تارة في الحوائط وأخرى في الأسقف.
 لم يقتصر اشتعال الحرائق بالمنازل بل طال أيضا الشجر، حيث أن شجرة ضخمة بجانب طريق البغدادي السياحي شرق الأقصر تم إشعال النيران بها ولم يعرف أحد من الفاعل، أم هي بفعل الجان أيضا.
 وهناك حكايات حفرت بالأذهان أن أشخاص عديدة راحوا ضحية "الرصد" أو حارس الكنوز، فبعضهم مات، وبعضهم يعيش مشلولا، مشيرين إلى الأسرة التي يعرف حكايتها كل أهالي الأقصر والذين تشتعل النيران بمسكنهم بشكل دائم، وقتلت ابنتهم بذات المنزل الذي هجروه نتيجة مطاردة الرصد لهم، بعد غياب إحدى التماثيل من كنز أسفل المنزل، وما أن ذهبوا للسكن في محافظة أسوان حتى فوجئوا بأن النيران تشتعل في مسكنهم الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق