السبت، 19 يوليو 2014

كلمة سفر وعودة : حتي لا تسرق مصر مرة اخري كتبت : مرفت فوزي

كلمتي اليوم مثل العلقم مرة مرارة الصبر والصبر سمه من سمات الشعب
المصري الابي . لم اعرف انني اصبت اولم اصب في كلمتي ولكن عندما تسمع
مرارة العلقم تخرج من افواه البسطاء والحزن الشديد على ابنائهم الشرفاء الذين يسهرون ويضحون بارواحهم من اجل ان يحيا الاخرون ليتمتعون بالامن والامان .

وكان
سؤال الكثيرون ماذا فعل وزير الداخلية من اجل تطهير وزارته من العناصر
الارهابية الدخيلة على وزارته ويعملون على انجاح مشروع الارهاب ؟. كثيرين من ابناء هذا الشعب اجمع على ان معالي
وزير الداخلية  لم يقم بتطهير الداخلية من العناصر الارهابية بعد
ولم يبذل اي مجهود يذكر في هذا الاتجاه .والدليل ماحدث بتعطيل كاميرات
التعقيب والمراقبة لزارعي القنابل التي تحصد ارواح الشرفاء من ابنائنا في
وزارة سيادته .

ان ماحدث امس في الاتحادية  كانت طامه كبرى .عند قام ابنائنا بتفكيك القنابل اليدوية الصنع الذي قام بزرعها الارهابين لحصد
ارواح الابرياء وبنجاحهم في الوصول الى مبتغاهم اللائيم في حصد ارواح
الابرياء الشرفاء من ابناء الداخلية لتامين احتفالات الذكرى الاولى لثورة 30من
يونيو المجيدة كانت مصيبه كبرى ان من قام بتعطيل
الكاميرات غير معروف والكاميرات لم تسجل شئ ومازال المجرمون مجهولو الهوية .
لم اتهم احد ولكن احساس الكثيرون من ابناء وطننا الغالي بان هناك تقصير
شديد من قبل قيادة الداخلية يجب سيادة الوزير ان يكون صدرك رحب لتقبل الحقيقة المرة . . سيدي الوزير لا نريد احتفالات ولكن نريد الامن والامان نريد ان نعمل من اجل تامين لقمة العيش لابنائنا في
بلد ذكرها القران بانها امنه قال تعلى "{ اُدْخُلُوا مِصْر إِنْ شَاءَ اللَّه آمِنِينَ } هذا ماقاله لي احد سائقي التاكسي.

واليوم قرائت خبر تناولته مواقع شبكات التواصل الاجتماعي  وأظهرت صورة تم تداولها لعدد من أفرد الأمن المصري صدقني ليس غيره ،
ثلاثة منهم في زي مدني، وأحدهم مُمسكًا بعصا خشبية وجهها صوب طالب (قيل إن
اسمه يوسف) سقط على الأرض خلال محاولتهم القبض عليه و12 اخرون وهذا اثناء  فض قوات الأمن امس الثلاثاء، في وقفه ضمت العشرات من طلاب الثانوية العامة
أمام ديوان وزارة التربية والتعليم بقنابل الغاز المسيل للدموع، عندما وقفوا وقفه من اجل تحسين مستوى التعليم وكانوا يحملون شعار " علمونا صح "'pic.twitter.com/q2i2YWhdqU”. واذا صح الخبر ما هم ارهابين انهم شباب وذخيرة هذا الوطن لمستقبل امن راقي بعيد عن الارهاب الامني والرعب الذي قام من اجله "ثورة 25 " تنظيف الداخلية من التعامل مع المواطن بهذه الاشكال الارهابية ان هذه العناصر الامنية التي تعاملت مع طلاب يقفون وقفه من اجل تصحيح شئ يؤمنون به انه خطئ كان من المفترض ان ينزل وزير التربية والتعليم او احد من قيادت التربية للحوار معهم اذا كان بالفعل وزير التربية يقوم بتصحيح وضع التربية والتعليم وهذا من اجل ان لا تسرق مصر مرة اخري ان ضرب وتعذيب شباب المستقبل من قبل هؤلاء الذين يلبسون لباس يفترض بهم ان يحموا شعبهم لا يكونوا العصي عليهم من اجل هذا كله . من اجل ان تظل "مصر اد الدنيا "يجب محاسبتهم واستئصال مثل هذه العناصر التي تعمل على تشوه الامن في مصر .

ان تحقيق الامن ومواجة الارهاب لابد ان يكون من اولويات الحكومة ورفع الاداء الامني واعادة التاهيل والتدريب من قبل خبرائنا الذين قد تم الاستغناء عنهم لانهائهم فترة خدمتهم في الامن .

ان التجربة المريرة في القضاء على الارهاب وتطهير الصفوف الامنية من العناصر الدخيله التي زرعها الاخوان فترة الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي اصبح واجبا قوميا.

والشارع المصري اصبح يتلمس بان الارهاب حصر بشكل ايجابي . ولكن استقرار الشارع المصري هو الترمومتر النابض لاستشعار الامن والامان ومدى انحصار هذا الارهاب . لهذا يجب ان يصبح الامن من اهم الاولويات التي ينبغي على الحكومة ووزارة الداخلية في داخل مصر ومحافظاتها .

فجيشنا المصري العظيم خير اجياد الارض الدرع الواقي يبذل التضحيات على الحدود المصرية في عمليات تطهير المنافذ والانقضاض على كمائن فئران الارهاب التي زرعت في ارضنا الامنه .

اعلم سيادة الوزير ان عملكم في هذه الفترة صعبه لايمكن ان ينسيكم أو يلهيكم  عن تنظيف وزارتك .ان كل يحدث يؤكد ان مازال الامن مخترق من قبل الاخوان يا سيادة الوزير .

 انا لست ضد الداخلية ولكنني اغار على امننا المصري ولابد من تطهير وزارة الداخلية من العناصر الاخوانية الارهابيه. لذلك يجب ان تكون وزارة الداخلية هي الظهر المنيع لهذا الجيش العظيم الذي يفقد كل ثانية اجمل ابنائنا الابطال .ان امننا القومي اصبح عاريا ومحتاج الي التطهير من عناصر الاخوان ليست في الداخلية فقط ولكن في كل وزارات الدولة . لكي تصبح مصر التى حماها  الله وامنها رائدة دائما.

 الان جائنا رئيس يحمل كل الحب والاجندات العظيمة من اجل عودة مصر الى مسارها الطبيعي لكنه لا يستطيع ان يعمل بمفردة  .وبدون تطهير اجهزة الدولة من الخلايا الكامنة في الوزارات التي تعمل على تدمير مصر.لدلك وجب الوقوف بقوة لاستئصال الارهابين من كل ثقب في مصرحتى لاتسرق مصر مره اخري.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق