الثلاثاء، 3 فبراير 2015

إلى السيسي الغائب ... تقدم . بقلم على الصباحي

علي الصباحي


أضحت اليوم الأحداث التي تجري في اليمن مادة دسمة وشهية تلوكها مطابخ الإعلام في المنطقة والعالم – للأسف الشديد طبعا – في حين تمارس كل القوى السياسية في اليمن - بلا استثناء – أبشع صور مجون العهر السياسي والرداءة القيمية  – إن جاز التعبير- ملقية مبادئ وقيم الشعب اليمني الأصيل خلف أظهرها ، لم تكن في يوم من الأيام وعلى مدى التاريخ الحديث والقديم على السواء  شيم وقيم الإنسان اليمني بهذه الطريقة التي تمارسها القوى  السياسية المتواجدة في الساحة اليمنية اليوم ، وبالتالي فما يحصل اليوم في البلد يجعل الحليم حيران !! إذ غطت الضبابية السياسية وحتى القيمية والأخلاقية سماء اليمن شمالا وجنوبا أفرادا وأحزابا وجماعات بل وحتى مؤسسات مجتمع مدني !!!                                      
أين الحكمة التي لقب الرسول بها اليمنيين منذ قرون ؟!! لماذا ترضى القوى السياسية والجماعات الراديكالية أن يصبح اليمن محط استهزاء الآخرين ومرمى سهامهم !!!
 أصبح اليمني اليوم في المهجر يخجل أن يفصح عن جنسيته بسبب ما يجري في البلاد من مجون سياسي وسقوط أخلاقي للمبادئ والقيم التي عرف بها الشعب اليمني منذ القدم !!!
الشعب اليمني يئن تحت طاحونة الغلاء وانعدام المال وشحة المؤنة وانعدام المعين وغياب النظام وفوق هذا كله الأحزاب والجماعات التي تجثم على صدره وتتحدث باسمه !!!
لم يعد للشعب اليمني أمل بعد الله سوى ظهور السيسي الغائب الذي سينقذ هذا البلد من التيهان الذي يعيشه وهذا الشي معقود على كاهل الجيش اليمني الذي نأمل منه المسارعة الحثيثة في إنقاذ البلاد وطي صفحة المآسي التي يعشها اليمن اليوم إلى غير رجعة، وإذا لم يتحرك الجيش بشكل سريع فان الكارثة ستعم المنطقة برمتها وحينها لا ينفع الندم.
واختم هذه الأسطر بدعوتي الصادقة للمخلصين من أبناء القوات المسلحة بأن تقدموا لرفع هذا البلد المنبطح تحت أقدام القوى السياسية المتصارعة وحرروه من أغلالها عاجلا غير آجل ، فالشعب اليمني يئن وينتظر ظهور السيسي الغائب لينقذه مما هو فيه وإنا لمنتظرون .  








































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق