
مثل هذا اليوم العاشر من رمضان خرج ابي الغالي ولم أراه بعد ذلك الا على نقالة الموتى
خرج لنداء الواجب لان الشرفاء فقط من يلبون هذا النداء
خرج لإنقاذ أرواح ومنشأه وهو يعلم ان القصف مازال مستمر
ابي أغلق صمام كان سيؤدي الى كارثه في الأرواح وأضرار كبيره في المصفاة
لولا فضل الله ورحمتة وشجاعة ابي وبعض (العمال )لكانت البريقه و المصفاة في خبر كان
استمر القصف على ميناء الزيت وتعرض ابي للسقوط بسبب قوة القذائف ولكثرة الادخنه السامه نقل على اثر ذلك الى سيارة الإسعاف والتي أخجل ان اقول عليها سيارة إسعاف بل هي ممر منزل خاليه من ابسط اجهزة الإسعافات الاوليه ( أنبوبة أكسجين ) ولم يتلقى ابي الإسعافات اللازمه
توفي ابي الغالي بموقف يليق به بشخصيته وشجاعته مثل ما عهدته في حياته ولطالما تمنى الشهاده في ساحة القتال ولم يكن يمنعه منها سوى واجبه الاول عمله اللذي لا طالما عشقه وتفانا فيه
ومرت السنه والشركة لم تعطي حقوقه !الى متى ؟؟
اللهم رد الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
خرج لنداء الواجب لان الشرفاء فقط من يلبون هذا النداء
خرج لإنقاذ أرواح ومنشأه وهو يعلم ان القصف مازال مستمر
ابي أغلق صمام كان سيؤدي الى كارثه في الأرواح وأضرار كبيره في المصفاة
لولا فضل الله ورحمتة وشجاعة ابي وبعض (العمال )لكانت البريقه و المصفاة في خبر كان
استمر القصف على ميناء الزيت وتعرض ابي للسقوط بسبب قوة القذائف ولكثرة الادخنه السامه نقل على اثر ذلك الى سيارة الإسعاف والتي أخجل ان اقول عليها سيارة إسعاف بل هي ممر منزل خاليه من ابسط اجهزة الإسعافات الاوليه ( أنبوبة أكسجين ) ولم يتلقى ابي الإسعافات اللازمه
توفي ابي الغالي بموقف يليق به بشخصيته وشجاعته مثل ما عهدته في حياته ولطالما تمنى الشهاده في ساحة القتال ولم يكن يمنعه منها سوى واجبه الاول عمله اللذي لا طالما عشقه وتفانا فيه
ومرت السنه والشركة لم تعطي حقوقه !الى متى ؟؟
اللهم رد الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق