الأربعاء، 15 يونيو 2016

قصة بطل من الجنوب العربي ترويها ابنته ولكم التعليق



صورة ‏‎Hend Alkarim‎‏.


Hend Alkarim


مثل هذا اليوم العاشر من رمضان خرج ابي الغالي ولم أراه بعد ذلك الا على نقالة الموتى
خرج لنداء الواجب لان الشرفاء فقط من يلبون هذا النداء
خرج لإنقاذ أرواح ومنشأه وهو يعلم ان القصف مازال مستمر
ابي أغلق صمام كان سيؤدي الى كارثه في الأرواح وأضرار كبيره في المصفاة
لولا فضل الله ورحمتة وشجاعة ابي وبعض (العمال )لكانت البريقه و المصفاة في خبر كان
استمر القصف على ميناء الزيت وتعرض ابي للسقوط بسبب قوة القذائف ولكثرة الادخنه السامه نقل على اثر ذلك الى سيارة الإسعاف والتي أخجل ان اقول عليها سيارة إسعاف بل هي ممر منزل خاليه من ابسط اجهزة الإسعافات الاوليه ( أنبوبة أكسجين ) ولم يتلقى ابي الإسعافات اللازمه
توفي ابي الغالي بموقف يليق به بشخصيته وشجاعته مثل ما عهدته في حياته ولطالما تمنى الشهاده في ساحة القتال ولم يكن يمنعه منها سوى واجبه الاول عمله اللذي لا طالما عشقه وتفانا فيه
ومرت السنه والشركة لم تعطي حقوقه !الى متى ؟؟
اللهم رد الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل


  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق