الأربعاء، 3 أغسطس 2016

مصر تودع الجمعه الدكتور زويل الى مسواه الاخير ..التفاصيل الكاملة لحياة العالم الفذ احمد حسن زويل مخترع الفيمتو ثانيه

نتيجة بحث الصور عن اجمل ما قال احمد زويل
 
الدكتور أحمد حسن زويل قال عن نفسه  "أنا إنسان صريح.. وليس لي طموح سياسي، كما أنني أكدت مراراً أنني أريد أن أخدم مصر في مجال العلم وأموت وأنا عالم" 
وقال في العلم "إن المجتمع العلمي له ثلاثة دعامات رئيسية وهي العلم, التكنولوجيا والمجتمع فمن العلم تنشأ التكنولوجيا والتي بالتالي تساعد .علي تطويره والإثنان لا يتواجدان إلا إذا كان المجتمع يقدر ويدرك أهمية العلم" . 
نصيحة د. زويل لكل شاب : النجاح يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والتفاني في العلم.

قائلا "عندي أمل كبير أن هذه الجائزة الأولى سوف تلهم الأجيال الشابة في الدول النامية وتحثهم على الأخذ بأسباب العلم والاعتقاد بإمكانية الإسهام في دنيا العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي". في رحلة عبرالزمن الي جائزة نوبل
(26 فبراير 1946 - 2 أغسطس 2016) عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.متزوج من طبيبه سورية وله اربع ابناء .

ولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي وكان الأخ الوحيد لأخواته البنات الثلاث ، وكان حلم العائلة أن يحصل زويل على درجة علمية عالية من الخارج ثم يعود ليكون أستاذاً جامعياً , وعلى باب غرفته وعمره 10 سنوات وضع والده ورقة مكتوباً عليها  "د. أحمد"  ، يقول : عندما كنت صبيا في مدينة دسوق بمصر، كانت أسرتي تعيش على بعد خطوات من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي  ،  وكنا نسمع الأذان للصلاة 5 مرات في اليوم ،  وشجعنا إمامنا على الدراسة، حيث كان يخبرني أنا وأصدقائي مرارا وتكرارا بأن الرسالة التي أُوحي بها إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت تبدأ بقوله تعالى «اقرأ» حيث إن التعليم هو نسيج وبنيان ثقافتنا وديننا. 
 حصله على الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

رحلته عبر الزمن
سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر.كانت أقصي أحلام د. زويل أن يكمل الدكتوراة ويجلب معه من أمريكا سيارة جديدة ثم يعود لجامعة الإسكندرية ليحصل علي مكتب منفصل في قسم الكيمياء يعلق عليه يافطة مكتوب عليها بحروف مذهبة و بالغة الضخامة :الدكتور /أحمد زويل ،  و لم ينقذه من ذلك المصير الذي كان سيحرم البشرية من عقل نير و عالم مخترع إلا إصرار أستاذه و شيخه في الطريقة العلمية لينوس باولينج ليبقي حيث هو ، في وسط يفهمه و يقدره و يساعده علي أن يبرز و يتطور و أن يخدم الإنسانية بأعظم الاكتشافات و الاختراعات.

 نتيجة بحث الصور عن اجمل ما قال احمد زويل 

ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 - 1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا. حصل في 1982 على الجنسية الأمريكية. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح استاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكمياء والثانية في السلام العالمي.

فيمتو ثانيه
ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
  • نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر
  • ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية. وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (تضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر جراهام بيل) 

نتيجة بحث الصور عن اجمل ما قال احمد زويل 
 جائزة نوبل
في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها ، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.

الجوائز والتكريمات

ميدان أحمد زويل بمدينة دسوق التي عاش بها، سًمي بهذا الاسم بعد حصوله على جائزة نوبل.

حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها على 31 جائزة دولية منها:
  • جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا
  • جائزة وولش الأمريكية
  • جائزة هاريون هاو الأمريكية
  • جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم
  • جائزة هوكست الألمانية
  • انتخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
  • ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
  • جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي
  • حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
  • جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك
  • جائزة باك وتيني من نيويورك
  • جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989 سلطنة عمان
  • جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993.
  • وسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فيمتو ثانية) يسمى كيمياء الفيمتو
  • جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999
  • انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000
  • جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء
  • جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية
  • انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995
  • قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري
  • في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د. أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات
  • قلادة بريستلي، أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2011.
  • دكتوراة فخرية، من جامعة سيمون فريزار سنة 2014.
كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصري طابعي بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.


السيسى ينعى أحمد زويل ويعزى أسرته ومحبيه.. رئاسة الجمهوري


الرئيس عبد الفتاح السيسى والعالم الراحل احمد زويل 

 نعى الرئيس عبد الفتاح السيسى ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، الذى وافته المنية اليوم بالولايات المتحدة،. وتقدم الرئيس بخالص التعازى والمواساة لأسرة الراحل العظيم وذويه وكافة تلاميذه ومحبيه من أبناء الوطن وخارجه. وقالت رئاسة الجمهورية، فى بيان: "إن مصر فقدت اليوم ابناً باراً وعالماً نابغاً بذل جهوداَ دؤوبة لرفع اسمها عالياً فى مختلف المحافل العلمية الدولية، وتوَّجها بحصوله على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 تقديراً لأبحاثه فى مجال علوم الليزر واكتشاف الفيمتو ثانية. وقد كان الفقيد حريصاً على نقل ثمرة علمه وأبحاثه التى أثرت مجالى الكيمياء والفيزياء إلى أبناء مصر الذين يتخذون من الفقيد الراحل قدوة علميةً عظيمة وقيمة إنسانية راقية؛ فحرصت مصر على تكريمه بمنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ثم قلادة النيل العظمى التى تُعد أرفع وسام مصرى". وأضافت: "سيظل الفقيد رمزاً للعالِم الذى كرس حياته بشرفٍ وأمانة وإخلاص للبحث العلمي، وخيرَ معلمٍ لأجيال من علماء المستقبل الذين سيستكملون مسيرة عطائه من أجل توفير واقع أفضل للإنسانية". وجاء فى ختام البيات:"رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه وجميع تلاميذه ومحبيه فى مصر والعالم الصبر والسلوان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق