الخميس، 31 يناير 2013

كن بلطجياً " بقلم : محمد عبد الله قائد


كن بلطجياً 

بقلم : محمد عبد الله قائد
 
أكثر ماكان يتثير اخواننا في جنوب الوطن هو الاستيلاء ونهب الأراضي من قبل المتنفذين وهو ماحدث أيضا في الحديدة ، ويبدو أن العدوى قد انتقلت الى تعز ولكن هذه المرة بطريقة عيني عينك وباسلوب بلطجة مقزز حيث قام أحد العسكريين بطرد صاحب الأرض وهو قد انهى عملية التاسيس وبدأ بعمل البلوك مدعيا أن الموقع خاص به ولما رفض صاحب الارض مغادرة المكان تم رفع الأسلحة عليه وعلى عماله مثيرا فيهم الفزع ولم يكن أمامهم سوى الشكوى الى جهة الاختصاص.
كلنا يعرف كيف هي جهات الاختصاص لدينا قبضوا على صاحب الأرض ولم يحققوا مجرد التحقيق مع الضابط الذي أستولى على المكان الى أن خرج صاحب الأرض بضمانة.
الموقع في جبل الدوملة والضابط هارب ورافض الحضور بعد أن قام بعمل غرفتين ووضع بداخلهما عسكر يهددان كل من يقترب الى هذا المكان من أصحاب الحق.
يا الله على بلطجة وعلى زمن نعيش فيه ولولا أن على رأس هذه المحافظة شوقي أحمد هائل لقلت بأن الأمور فلتت وأن الحق لن يعود الى أصحابه ولكني على ثقة بأن شخص المحافظ لن يقبل بهذه الاهانة ولن يقبل بأن يحدث في مدينته ظلم يصل الى هذه الدرجة التي يقوم فيها ضابط بدون رتب عفوا بدون ضمير لنهب حق الآخر دون وجه حق.
لقد سألت صاحب الحق هل تملك الحق فعلا فأراني بصيرته وقلت له هل لدى الضابط ورقة مثلها فقال بأنه لايمتلك أي اثبات ولا وثيقة شراء وليس لديه أي توجيه وانما جاء بعسكر وهددنا وأخرجنا من حقنا.
نعم.. انه زمن غاب فيه الأمن وظهر فيه البلاطجة الذين يرهبون الناس ويجعلونهم يكرهون كل شيء في الوجود بعد أن تراخى مدير أمن صاله المدعو(عبده طاهر) عن القيام بواجبه واكتفى بالقبض على صاحب الأرض.
مثل هؤلاء هم الذين يجعلون الناس يخرجون للشارع مطالبين بحقوقهم ومثل هؤلاء هم السبب الذين يجعلون اخواننا في الجنوب يفكرون بالانفصال ومثل هؤلاء هم الذين يجعلون المحاكم في ازدحام دائم ومثل هؤلاء هم الذين يفترض أن يطردوا من المحافظة ومن اليمن بشكل عام.
يبدو أن علينا أن نقول لكل ضعيف لايمتلك آلات عسكرية كن بلطجيا اذا اردت أن تستعيد حقك.
ويبدو أن علينا أن ننصح أصحاب الحق أن عليهم الاستعانة ببلاطجة يؤدبون مثل هؤلاء طالما أن جهات الاختصاص ضعيفة لاتسطيع أن تخرج ناهبين الأراضي الذين لايتجاوزون اثنين داخل الموقع وغير قادرة على أن تحيلهم الى أقرب قسم شرطة!!
يبدو أن على أصحاب الحق من الآن أن لايذهبوا للشكوى الى أقسام الشرطة ولا الى ادارة الأمن بل عليهم أن يتجهوا نحو المجتمع الدولي أو الى المحكمة الدولية بعد أن فقدوا الثقة في الداخل.
النهابون لصوص الأراضي سيجعلون الناس في ضيق يصل بهم الى التصرف بالمثل أو اللجوء الى العنف وهذا ماقد يزيد الطين بلة مالم تسارع جهات الاختصاص الهزيلة الى فرض قوتها بالحق واعطاء كل ذي حق حقه.
أقول هذا الكلام وأضع ملف هذا المواطن المسكين أمام الأخ شوقي أحمد هائل سعيد الذي لايقبل ولن يقبل بذلك لايماننا أن المحافظ شوقي هو أقرب للحق منه للباطل مهما كانت صفة المعتدي وكيفما كان ضعف صاحب الحق.
ختاما أقول بأن لدي أوراق تخص المواطن عبدالله عبدالسلام ضد المعتدي العقيد فؤاد احمد قاسم الجرادي قائد كتيبة المدفعية في معسكر السواد ومجموعة شكاوى تؤكد أن جهات الاختصاص هزيلة وتريد من المواطن نفسه أن يقوم بكل شيء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظي
أكثر ماكان يتثير اخواننا في جنوب الوطن هو الاستيلاء ونهب الأراضي من قبل المتنفذين وهو ماحدث أيضا في الحديدة ، ويبدو أن العدوى قد انتقلت الى تعز ولكن هذه المرة بطريقة عيني عينك وباسلوب بلطجة مقزز حيث قام أحد العسكريين بطرد صاحب الأرض وهو قد انهى عملية التاسيس وبدأ بعمل البلوك مدعيا أن الموقع خاص به ولما رفض صاحب الارض مغادرة المكان تم رفع الأسلحة عليه وعلى عماله مثيرا فيهم الفزع ولم يكن أمامهم سوى الشكوى الى جهة الاختصاص.
كلنا يعرف كيف هي جهات الاختصاص لدينا قبضوا على صاحب الأرض ولم يحققوا مجرد التحقيق مع الضابط الذي أستولى على المكان الى أن خرج صاحب الأرض بضمانة.
الموقع في جبل الدوملة والضابط هارب ورافض الحضور بعد أن قام بعمل غرفتين ووضع بداخلهما عسكر يهددان كل من يقترب الى هذا المكان من أصحاب الحق.
يا الله على بلطجة وعلى زمن نعيش فيه ولولا أن على رأس هذه المحافظة شوقي أحمد هائل لقلت بأن الأمور فلتت وأن الحق لن يعود الى أصحابه ولكني على ثقة بأن شخص المحافظ لن يقبل بهذه الاهانة ولن يقبل بأن يحدث في مدينته ظلم يصل الى هذه الدرجة التي يقوم فيها ضابط بدون رتب عفوا بدون ضمير لنهب حق الآخر دون وجه حق.
لقد سألت صاحب الحق هل تملك الحق فعلا فأراني بصيرته وقلت له هل لدى الضابط ورقة مثلها فقال بأنه لايمتلك أي اثبات ولا وثيقة شراء وليس لديه أي توجيه وانما جاء بعسكر وهددنا وأخرجنا من حقنا.
نعم.. انه زمن غاب فيه الأمن وظهر فيه البلاطجة الذين يرهبون الناس ويجعلونهم يكرهون كل شيء في الوجود بعد أن تراخى مدير أمن صاله المدعو(عبده طاهر) عن القيام بواجبه واكتفى بالقبض على صاحب الأرض.
مثل هؤلاء هم الذين يجعلون الناس يخرجون للشارع مطالبين بحقوقهم ومثل هؤلاء هم السبب الذين يجعلون اخواننا في الجنوب يفكرون بالانفصال ومثل هؤلاء هم الذين يجعلون المحاكم في ازدحام دائم ومثل هؤلاء هم الذين يفترض أن يطردوا من المحافظة ومن اليمن بشكل عام.
يبدو أن علينا أن نقول لكل ضعيف لايمتلك آلات عسكرية كن بلطجيا اذا اردت أن تستعيد حقك.
ويبدو أن علينا أن ننصح أصحاب الحق أن عليهم الاستعانة ببلاطجة يؤدبون مثل هؤلاء طالما أن جهات الاختصاص ضعيفة لاتسطيع أن تخرج ناهبين الأراضي الذين لايتجاوزون اثنين داخل الموقع وغير قادرة على أن تحيلهم الى أقرب قسم شرطة!!
يبدو أن على أصحاب الحق من الآن أن لايذهبوا للشكوى الى أقسام الشرطة ولا الى ادارة الأمن بل عليهم أن يتجهوا نحو المجتمع الدولي أو الى المحكمة الدولية بعد أن فقدوا الثقة في الداخل.
النهابون لصوص الأراضي سيجعلون الناس في ضيق يصل بهم الى التصرف بالمثل أو اللجوء الى العنف وهذا ماقد يزيد الطين بلة مالم تسارع جهات الاختصاص الهزيلة الى فرض قوتها بالحق واعطاء كل ذي حق حقه.
أقول هذا الكلام وأضع ملف هذا المواطن المسكين أمام الأخ شوقي أحمد هائل سعيد الذي لايقبل ولن يقبل بذلك لايماننا أن المحافظ شوقي هو أقرب للحق منه للباطل مهما كانت صفة المعتدي وكيفما كان ضعف صاحب الحق.
ختاما أقول بأن لدي أوراق تخص المواطن عبدالله عبدالسلام ضد المعتدي العقيد فؤاد احمد قاسم الجرادي قائد كتيبة المدفعية في معسكر السواد ومجموعة شكاوى تؤكد أن جهات الاختصاص هزيلة وتريد من المواطن نفسه أن يقوم بكل شيء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق