الجمعة، 18 يناير 2013

اطفال غزة يحكموا بنيامين نتانياهو و إيهود باراك والناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعى بالاعدام






غزة (أ.ش.أ) :
قضت محكمة صورية عقدها مجموعة من أطفال غزة الليلة الماضية، بإعدام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك والناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعى على ما ارتكبوه من جرائم بحق أطفال غزة أثناء العدوان الأخير على القطاع.
وجاء النطق بحكم الإعدام فى نهاية جلسة مداولات عقدتها المحكمة، بعدما استمعت إلى شهادات من الأطفال الذين أصيبوا أو فقدوا ذويهم، خلال العدوان الإسرائيلى على القطاع الذى استمر 8 أيام متواصلة.
وخلال المحاكمة الصورية التى حملت اسم “محكمة أطفال ينتصرون” التى عقدت فى مقر وزارة الشباب والرياضة والثقافة بغزة ارتدى ثلاثة من الشباب “ماسكات ورقية” لنتانياهو وباراك وأدرعى، كما قام أحد الأطفال بدور الدفاع عنهم، إلا أنه لم يجد ما يبرر به جرائمهم أمام المحكمة ما دفعها إلى إصدار حكمها.
وطالب ممثل النيابة العامة بتنفيذ أقصى العقوبة على قادة إسرائيل بسبب جرائمهم ضد الأطفال الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على غزة.
وقال جمال العقيلى مدير عام وزارة الشباب والرياضة والثقافة بغزة، إن إقامة المحكمة تأتى ضمن فعاليات شهر الطفولة، الذى أقرته الوزارة عقب العدوان، مضيفا أن ضحايا العدوان الإسرائيلى ثلثهم من الأطفال، مؤكدا على أهمية فضح الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين فى غزة، ومطاردة مرتكبيها ومحاكمتهم على ممارساتهم.
وشن الاحتلال الإسرائيلى حربا واسعة على قطاع غزة فى الفترة من 14 إلى 21 نوفمبر الماضى” أدت إلى استشهاد نحو 190 مواطنا وجرح المئات بخلاف تدمير العديد من المؤسسات الحكومية، وقالت حكومة غزة إنه تم إلقاء 3 آلاف قذيفة مختلفة على القطاع خلال هذه الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق