الأربعاء، 20 فبراير 2013

قيادي جنوبي يدعوا الاصلاح للخروج من عدن مقتل شخصين في دار سعد وإتحاد علماء المحافظات الجنوبية يدعوا الى الغاء فعاليات 21 فبراير

الحراك الجنوبي في عدن
* المشهد اليمني ـ خاص:
 
قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات وقعت في منطقة دار سعد بمحافظة عدن بين نقطة أمنيه و وافدين حاولوا دخول مدينة عدن رافعين اعلام الانفصال قادمين من محافظات الضالع ولحج.
وأتهم القيادي في الحراك الجنوبي الداعي للانفصال ناصر الخبجي فعالية 21 فبراير ، "جنوبية وليس شمالية "، باعتبار أبناء الجنوب رفضوا الانتخابات التي أجريت العام الماضي ، داعيا التجمع اليمني للإصلاح بالاحتفال في الشمال وليس بالجنوب التي أعلنت رفضها للانتخابات.
وزعم الخبجي في تصريحات صحفيه اليوم قيام الإصلاح بالاستعداد والاحتفال غدا الخميس "استقواء للعضلات وبالقوة".
وطالب الدكتور مهدي علي عبد السلام ـ رئيس فرع المؤتمر بمحافظة عدن - من كافة قيادات وأعضاء "المؤتمر" و أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المشاركة الواسعة للإحتفال بيوم 21فبراير- الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس هادي وتداول السلطة سلميا في اليمن.
ونقل موقع المؤتمر نت أن رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة أكد أنه سيقيم خلال الأسبوع القادم أمسية سياسية ستشارك فيها نخبة من القيادات والكوادر السياسية والأكاديمية و الأدبية والفكرية في المحافظة.
ودعا اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية كافة الأطراف التي تسعى لاقامة فعاليات في مدينة عدن  الى إلغاء فعالياتها في هذا اليوم بسبب التوتر المتزايد بين الأطراف المؤيده للوحدة والمطالبة بالانفصال وإلى تحكيم الشرع ومراجعة العقل ونبذ الهوى وعدم التصعيد المؤدي إلى إدخال الجنوب إلى صراعات قد تسبب مذابح كارثية ويسقط فيها ضحايا ومصابون.
وقال الإتحاد في بيان له اليوم إن " الإتحاد يتابع حالة التوتر المتصاعدة في الجنوب ومدينة عدن بالذات ، والاستقطاب الحاد بين التيارات المختلفة لإقامة احتفالات في 21 فبراير الجاري مما ينذر بصدامات دامية وفوضى عارمة وفتنة شاملة ،
كما دعا الاتحاد "الدولة أن تكون راعية للجميع وحريصة على توطيد الأمن والاستقرار بدلاً من المواقف المستفزة التي تقتضي ردود أفعال لا تحمد عقباها ، وفي نفس الوقت يدين الاتحاد اعتقال الشيخ الداعية حسين عمر بن شعيب أحد مؤسسي الاتحاد ، ويعتبر ذلك عملاً استفزازياً لا يخدم السلم الأهلي بل يؤدي إلى تصعيد التوتر في الجنوب ، وطالب بإطلاق سراحه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق