الخميس، 14 فبراير 2013

انفجار غضب أفراد الشرطة فى محافظات مصر متوقف على لقاء وزير الداخلية

ارشيفية
 
حررت :هالة عيد
الأفراد يهددون بالإعتصام والإضراب عن العمل فى محافظات مصر فى حالة فشل لقاء الوزير

أمين شرطة يبكى عندما تذكر خوف زوجته وهى تقول له "زمايلك بيستشهدوا كل يوم".. ويطالب زملائه بعدم تنفيذ الرغبات السياسية ويؤكد"نحن خدام الشعب ونفتخر بذلك"

وأمين شرطة فى رسالة للمتظاهرين: لو رفعت الخوذه عن مجند الأمن المركزى ممكن تلاقيه أخوك.. وأخر ليس لنا توجهات سياسية ونلتزم الحياد لكسب ثقة الشعب

حالة من الإحتقان والغضب شهدها اجتماع الإئتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة بنادى المظلات انتهت إلى الإتفاق ما بين الأمناء والأفراد الممثلين عن الإئتلاف بجميع المحافظات أنه سيتم عقد لقاء مع وزير الداخلية أولا ثم يعقبه تحديد موقف الإئتلاف لإتخاذ خطوات تصعيدية تبدا من وقفة احتجاجية وحتى الإضراب عن العمل من عدمه.

أحمد مصطفى المنسق العام لإئتلاف أمناء وافراد الشرطة أكد ل"التحرير" أن هناك لقاء ظهر اليوم مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لعرض مطالب أفراد الشرطة ورؤية الوزارة نحو تنفيذ تلك المطالب يعقبها اجتماع الإئتلافات الفرعية التى تحضر الإجتماع لتحديد موقفها من هذا الإجتماع وهناك احتمالين إما موافقة الأعضاء على اللقاء ونتائجه أو تحديد وقفة احتجاجية واعتصام مفتوح فى محافظات مصر بأكملها قد يصل للإضراب عن العمل.

"إحنا مالناش أى توجه سياسى مع أى فصيل ونلتزم الحياد حتى يحظى جهاز الشرطة بثقة الشعب" هكذا بدأ محمد عصام أمين شرطة بمديرية أمن المنيا موضحا أن الإئتلاف نشأ لمراجعة سياسة وزارة الداخلية بحكم عمل الأفراد على أرض الواقع وأنه من الملاحظ أن القيادات لا يستجيبون لمطالب الأمناء والأفراد لأنها تحد من صلاحيتهم مؤكدا أنهم لن يسمحوا بحدوث أى تجاوز خاص بحقوق الإنسان وأن الهدف هو إصلاح منظومة جهاز الشرطة وهو ما سينعكس على المواطنين بشكل جيد.

فيما بكى مسعود زغلول منسق الإئتلاف فى مديرية كفر الشيخ عندما تذكر زملائه الذين استشهدوا أثناء تأديتهم للعمل متذكرا حديث زوجته له وهى خائفة وقلقة عليه قائله "زملاءك بيستشهدوا كل يوم وفى كل مكان" مطالبا زملائه بالإتحاد يدا واحدة ولا يتشتتوا فى المحافظات ما بين ائتلاف واتحاد مؤكدا على ضرورة توحيد المطالب التى تحمى الأفراد أثناء عملهم وعدم المشاركة فى المعترك السياسى أو تنفيذ رغبات سياسية مؤكدا أن الأفراد والأمناء مؤمنون بأن الشرطة خادمة للشعب المصرى وهذه شهادة فخر "نحن خدام الشعب ونفتخر بذلك" موجها دعوة للشعب أن المتظاهرون لو رفعوا الخوذه عن مجند المركزى من المحتمل يجد تحتها شقيقه.

ومن جانبه أكد الأمين سامح شكرى من مديرية أمن الجيزة أن أخونة الدولة بدأت فى وزارة الداخلية ووصلت إلى الأمن العام والأقسام وهو ما اعترض عليه أعضاء الإئتلاف الذين أكدوا أنه لا يوجد أخونة لوزارة الداخلية ولن يحدث ذلك فى جهاز الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق