السبت، 23 فبراير 2013

هادي : هددالذين لم يستوعبوا المتغيرات وتدعمهم الدولة بالمال والإعلام والسلاح


رئيس الجمهورية يهدد قوى الحِراك والدولة التي تدعمهم دون أن يسميها ويشيد 
بالذكرى الأولى لانتخابه

شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، على أهمية تصحيح 
أوضاع 
وزارة الداخلية وجهاز الشرطة بما يعمق من صلتها الإيجابية بالمواطن ويخدم 
المفهوم 
المدني للعمل الشرطي والأمني.
ونوه هادي في كلمةٍ ألقاها بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر 21 لقيادات وزارة 
الداخلية 
والذي انعقد صباح أمس الأول بدار الرئاسة على ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين 
أجهزة مؤسستي الداخلية, والقضاء إلى جانب أهمية التنسيق والتعاون بين وزارة 
الداخلية، ووزارة الصناعة والتجارة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار وهيئة 
المواصفات والمقاييس, ووزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك، بحيث يتم التعاون 
والتكامل مع احترام اختصاصات كل جهة وبحيث لا يعمل أي جهاز من أجهزة الدولة 
بمعزل عن البقية وكأنه في جزيرة معزولة.
وناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيد 
الأمني في إطار إعادة هيكلة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية.
وأشاد رئيس الجمهورية بالذكرى الأولى لانتخابه، وقال: "لا نريد أن نجعل من هذا 
اليوم عيداً أو ذكرى سنوية رغم أنه جرت فيه أول عملية انتقال وتسليم سلمي للسلطة 
في تاريخ اليمن المعاصر بل وربما في المنطقة بأسرها"، داعياً إلى إنجاح مؤتمر 
الحوار الوطني الذي "يُعول عليه لوضع الحلول لكل القضايا الشائكة وصياغة مفهوم 
جديد وعصري للنظام السياسي للدولة بحيث تتحقق تطلعات الشعب في القضاء على 
الفساد وبناء دولة النظام والقانون
وهدد هادي في معرض حديثه "الذين لم يستوعبوا المتغيرات ولا الواقع الجديد اليوم 
أن 
دعواتهم للكفاح المسلح بتحريض من الدولة التي تدعمهم بالمال والإعلام والسلاح 
لن 
تنفعهم" في إشارةٍ منه لقوى الحراك الجنوبي التي رفضت المشاركة في مؤتمر 
الحوار 
الوطني مضيفاً: "بل إنها ستؤدي إلى ضياع قضيتهم العادلة التي ستكون أهم محور في 
جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحظى بالدعم الإقليمي والدولي".
وشهدت عدن يومي الخميس والجمعة مناوشات بين مجاميع تابعة للحراك الجنوبي، 
وأخرى تابعة لقوات الأمن وحزب الإصلاح الذي أعلن في وقت سابق تنظيمه 
لاحتفائية 
بالشراكة مع السلطة المحليَّة للاحتفاء بالذكرى الأولى لانتخاب هادي في 21 من 
فبراير والذي يوافق يوم أمس الجمعة.
المصدر الاولى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق