سياف الغرباني : دعا مصدر قيادي في الحراك الجنوبي من وصفها بـ" قيادات مليشيات حزب الإصلاح بعدن" إلى التوقف عن استفزاز مشاعر الحراك الجنوبي والشارع الجنوبي ، والكف عن تسيير المسيرات الاستفزازية.
واتهم المصدر، وهو قيادي في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي، في تصريخ خاص بـموقع "المنتصف نت"، مليشيا الإصلاح بقتل وجرح العشرات من أنصار الحراك الجنوبي باستخدام الرصاص الحي في الفعالية التي شهدتها عدن يوم أمس بمناسبة يوم الشهيد الجنوبي والتي أحياها الحراك في عموم المحافظات الجنوبية
وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"المنتصف نت" أن حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) استقدم مسلحين قناصين تمركزوا في المجلس التشريعي، وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص على مسيرة الحراك الجنوبي. لافتا إلى أن تلك الرصاص التي أطلقها قناصة يتبعون الإصلاح كانت هي شرارة الاعتداء على مسيرة الحراك السلمية.
وتعيش مدنية عدن ومدن جنوبية أخرى حالة احتقان شديدة على خلفية مواجهات الاثنين الدامي بعدن، بين عناصر تجمع الإصلاح وأنصار الحراك الجنوبي والتي خلفت عدد من القتلى والجرحى من أنصار الحراك.
وأشار المصدر في سياق حديثه لـ"المنتصف نت" إلى أن قادة فصائل الحراك والتيارات الجنوبية كافة اتفقوا على منح محافظ عدن وحيد رشيد وقيادات الإصلاح بالمحافظة مهلة زمنية إلى يوم 18 فبراير المقبل لإخراج المليشيا المسلحة التابعة للإصلاح من مدينة عدن والتي تم استقدامها من خارج عدن والمحافظات الجنوبية لقمع الحراك السلمي .حد قوله.
وحذر من مغبة استمراء الإصلاح أعمال القتل وإراقة دماء أبناء الجنوب،وكذا من استمرار قيادات الإصلاح في عدن في تسليح أتباعها وتجميعهم من مناطق مختلفة إلى عدن، واعتبر أن نتائج ذلك ستكون سيئة ووخيمة.حد تعبيرة.
وشهدت عدن أمس الأثنين اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عناصر من حزب الإصلاح وشباب الحراك الجنوبي، في مدينة كريتر، على خلفية تنظيم الإصلاحيين فعالية بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات في 11 فبراير.وهو ما اعتبره الحراك الجنوبي استفزازا.
واحتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الاثنين للمشاركة في الفعالية الخاصة بيوم الشهيد الجنوبي، والتي كان مقرراً لها في مدينة التواهي، و أثناء تحرك جموع الحراكيين إلى مقر إقامة الفعالية بالتواهي، تفاجئوا بقوة من الأمن المركزي، و مليشيات الإصلاح، تهاجم جموع الحراك من داخل المجلس التشريعي والمناطق المجاورة.
- المصدر :المنتصف نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق