الخميس، 14 فبراير 2013

فلسطين الحتلة : قصة الزنزانة الغامضة إحتجز فيها من قبل "كوزوموتو" وقاتل رابين..فكيف تتم حراستها

أحد ابراج المراقبة في سجن "ايلون" حيث الزنزانة التي احتجز فيها عميل الموساد

وكالة سؤلا برس
 فتحت قضية السجين الذي اصطلح عليه (السجين x) الذي تقول اسرائيل انه انتحر اثناء احتجازه، الباب لتسليط الضوء على الزنزانة التي كان محتجزا فيها، حيث كشف ان قاتل رابين "يغئال عمير" ومن قبله، منفذ عملية مطار اللد، الياباني "كوزوموتو" احتجزا في ذات الزنزانة التي انتحر فيها (السجين X ) عميل الموساد الاسترالي، فضلا عن احتجاز العديد من المعتقلين الفلسطينيين فيها.

وفي محاولة لوصف الظروف الصعبة التي تم فيها إحتجاز "يغئال عمير" قاتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق "اسحق رابين"، وفي اعقاب الكشف عن ان عميل الموساد الاسترالي، كان محتجزاً في نفس الزنزانة، حاول "حجاي" شقيق "يغئال" إعطاء وصف دقيق لهذه الزنزانة التي إحتجز فيها قاتل رابين لمدة تزيد عن 4 سنوات في المرحلة إعتقاله .

وفي إشارة منه الى الظروف الصعبة التي عاشها شقيقه، حاول "حجاي" أن يلمّح الى تجاهل منظمات حقوق الانسان في اسرائيل، الظروف التي كان يعيش فيها "يغئال"، في حين "إنبرت" حسب قوله هذه الجمعيات، للدفاع عن الشروط الصعبة التي عاش فيها عميل الموساد "بن زنغر" والتي دفعته في نهاية المطاف الى الإنتحار، اذا ما صدقت رواية الانتحار التي يجري تناقلها.

ويقول حجاي في وصفه للزنزانة: "انها من اكثر زنزانات سجن ايالون عزلة عن العالم الخارجي والداخلي (باقي المعتقلين)، ومن أجل الوصول الى هذه الزنزانة يلزمك إجتياز 4 بوابات حديدية، لا تُفتح كل واحدة منها الا بموجب تصريح خاص ".

وجاءت اقوال حجاي عمير هذه في مقابلة مع موقع"واللا" الاخباري العبري. واوضح ان "الزنزانة تحمل اسم، القسم 15 او قسم الزنزانات، والتي شغلها في اوقات سابقة، بالاضافة الى شقيقه، بعض المعتقلين الامنيين الفلسطينيين، وان اقرب وصف لهذه الزنزانة وفقاً لاقواله انها "زنزانة داخل زنزانة".

اما بالنسبة لمساحة الغرفة فيقول حجاي: "انها زنزانة، تبلغ مساحتها 2.5 / 4 امتار، ويوجد بداخلها سرير واحد، ومرحاض، ودوش إستحمام ".

اما بالنسبة لانظمة الرقابة التي تخضع لها الغرفة (الزنزانة) التي انتحر فيها عميل الموساد فان شقيق "يغئال عمير" يقول بشأنها: " الزنزانة تقع تحت رقابة مشددة من مجموعة من الكاميرات بداخلها، وعبرها تتم مراقبة المحتجز فيها على مدار الساعة، ماعدا المرحاض ودوش الاستحمام، وان المكان محروس، ومغلق الى حدً كبير جدا جداً، وان المحتجز فيها لا يغيب لحظة عن مُشغّلي هذه الكاميرات، الامر الذي يثير العديد من الشكوك حول رواية الانتحار". وتتصل بهذه الزنزانة ساحة صغيرة تُعادلها في المساحة، مشيّدة من الباطون المسلّح، ويعلوها شبك حديدي يمنع مرور اي شئ خلاله".

ووفقاً لوسائل أنباء اجنبية فإن من بين من تم احتجازهم في هذه الزنزانة بالاضافة الى "يغئال عمير" و"بن زينغر" الياباني "كوزو موتو" الذي شارك في عملية مطار اللد التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1972، والعديد من المعتقلين الامنيين الفلسطينيين"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق