صعّدت الجماعات اليهودية، أمس، الترويج لأكذوبة الهيكل المزعوم من خلال تسريب مجسم مصغّر لهيكلهم إلى باحات المسجد الأقصى وعرضه أمام السياح، ومجموعة من المستوطنين وتقديم شرح مفصل يزعم وجوده مكان قبة الصخرة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها، إن "أشكال التهويد التي تعتمدها أذرع الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك تعددت، وتعددت معها الأساليب المشبوهة التي تستعملها للترويج إلى أسطورة وجود مسجد قبة الصخرة المشرفة مكان الهيكل المزعوم"
.
وأضاف البيان "بدأت أذرع الاحتلال في السنوات الأخيرة العمل وبشكل مكثّف على تنشيط السياحة الأجنبية في المسجد الأقصى، والتي ترفضها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وبدأت معها حملة تزوير التاريخ الإسلامي الذي يؤكد حق المسلمين وحدهم بالمسجد الأقصى، وذلك من خلال تسويق معلومات مضللة للسياح حول مكان وجود الهيكل المزعوم".
واعتبرت "مؤسسة الأقصى" حملات الترويج للهيكل المزعوم التي تقودها الجماعات اليهودية، أنموذجا خبيثا من نماذج التهويد وتزييف التاريخ والحقائق المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، وأكدت رفضها القاطع لها، مشددة على أنها لن تنجح في إخفاء أو طمس الحقيقة الواضحة التي تؤكد حق المسلمين وحدهم في كل ذرة تراب من الأقصى، كما أنها تعكس مدى كذب ودجل رواية الاحتلال في أسطورة الهيكل المزعوم".
ودعت المؤسسة الحاضر العربي والإسلامي إلى الانتباه لمثل هذه الأشكال التهويدية الخبيثة التي تسعى إلى ضرب التاريخ الإسلامي، مناشدة "المسلمين لشد الرحال للمسجد الأقصى إلى جانب ترسيخ قضيته في نفوس أبناء الجيل الجديد حتى تبقى عالقة في أذهانهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق