ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺭﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺣﻴﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪﻥ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﺃﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻗﻢ ﻭﺍﻷﺗﺴﺎﻉ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺮﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ "ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻧﺖ" :ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻳﻮﻡ 21 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺳﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺼﺮﺍﺭﻱ:" ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻫﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺣﻴﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﺭﻱ"ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻹﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ" .
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻠﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ .
ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺿﺪ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ .
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻹﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ"ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻧﺖ".
والجدير بالذكر ان
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ / ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻧﺖ :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق