الخميس، 21 مارس 2013

تورط الموساد الاسرائيلي فى عملية اغتيال 16 جندي مصري


بالمستندات: تورط “حماس” بقتل الجنود المصريين في رفح.. والنظام تجاهل أدلة الإدانة عن عمد!
>>| السفير الإسرائيلي بالقاهرة يؤكد لنائب وزير خارجية إسرائيل أن “مرسي” يخشى من فضح تفاصيل الجريمة التي يعلمها ويتستر عليها لصالح “حماس”!.
كتب- عماد فواز:
حصلت شبكة أخبار المصري “ش.أ.م” على مستند خطير منسوب صدوره إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عبارة عن مذكرة رفعها السفير الاسرائيلي بالقاهرة يعقوب اميتاي موجهة إلى داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي بتاريخ 4 فبراير الجارى، يجيب فيه حول استفسار ايالون عن حقيقة نشر وسائل الاعلام المصرية اخبار عن تورط الموساد الاسرائيلي فى عملية اغتيال 16 جندي مصري تابعين للقوات المسلحة المصرية بمنطقة رفح المصرية في شهر اغسطس 2012.
وفجر السفير الاسرائيلي بالقاهرة يعقوب اميتاي من خلال المذكرة – التى ننشرها- مفاجأة خطيرة حيث اكد على أن النظام المصري لن يتورط فى تسريب اتهامات لاسرائيل بقتل الجنود المصريين لعلم النظام بتورط عناصر “حماس” فى العملية، وانه – النظام المصري- قد تغافل عن عمد الادلة القاطعة التى عثرت عليها السلطات الأمنية المصرية فى مسرح الجريمة والتى تدين حماس وحدها بارتكاب الجريمة، بالاضافة الى تجاهل النظام المصري أيضا للأدلة المؤكدة التى قدمتها السلطات الامنية الاسرائيلية للسلطات المصرية والتى تدين “حماس”!.
وقال المستند نصا ” سيادة داني إيالون.. نائب وزير خارجية اسرائيل..
بالاشارة إلى استفساركم حول حقيقة تسريب الحكومة المصرية لمعلومات الى وسائل الاعلام المصرية حول تورط الموساد الاسرائيلي فى عملية اغتيال 16 جندي من جنود القوات المسلحة المصرية فى منطقة رفح فى شهر أغسطس الماضي.
نفيدكم انه لا أساس من الصحة لما اشرتم اليه وانه من خلال متابعة الإدارة المعنية لدينا لوسائل الإعلام المصرية لم نلمس اى طرح للامر فى وسائل الاعلام بأى شكل وانما هى تكهنات اطلقها بعض النشطاء والمراهقين على شبكات التواصل الاجتماعي لكنها ليست تسريبات حكومية او اتهامات رسمية او اتهامات شعبية.
وفي تقدير الإدارات المعنية لدينا فإن النظام المصري الحالي وفصائله السياسية حريصين كل الحرص على عدم الزج بإسم الموساد أو دولة اسرائيل عموما فى القضية عبر وسائل الاعلام بشكل رسمي أو حتى تسريبات غير مباشرة خشية أن ترد إسرائيل بالمعلومات التي ليدها حول الحادثة والادلة التى خلفتها عناصر حركة حماس فى مسرح الجريمة والتى ألمت السلطات الامنية المصرية بها وسكتت عنها عن عمد، بالإضافة إلى الأدلة والمعلومات التى قدمتها حكومة اسرائيل الى السلطات المصرية وتم تجاهلها ايضا.
وبالتالي فإن النظام المصري حريص تماما على عدم اللعب مع حكومة اسرائيل فى مثل هذا التوقيت تحديدا كي لا تظطر حكومة اسرائيل للرد بالكشف عن ما لديها من معلومات الحادثة وهو ما سوف يلاقيه الرأي العام المصري بغضب كبير خاصة فى ظل رفض شريحة كبيرة من المصريين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان والتيار الديني الذي يسانده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق