وأكد بكار أن مصر أكبر من التشيع، فالشعب المصري لن ينخدع بألاعيب الشيعة ولن تهز عقيدته، وشدد على مواجهة حزب النور للتشييع سياسيا ودعويا.
وقال بكار خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة الغربية عصر اليوم، بقاعة الجوهرة بمدينة طنطا، عن علاقة الإخوان بالسلفيين "لم نكن معهم منذ البداية لكن فى المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية لم يكن لنا خيار ثالث، فكان لابد من اختيار الدكتور مرسي"، مؤكدا أنهم انتقدوا حكومة الدكتور قنديل وسياسته وكذلك أداء مؤسسة الرئاسة.
وقال بكار إن القيادة السياسية نجحت فى أن تكسب عداء أغلب طوائف الشعب، فليس من المعقول أن نتهم جميع الناس بأنهم عملاء، وتابع "الحل السياسي لأزمة النائب العام هو أن يقدم استقالته لتقليل مساحات الخلاف".
وعن أخونة الدولة، قال "بكار" هذا المصطلح إعلامي، وماكنا نقصده هو أنه لايصح أن يعين أشخاص منتمون للإخوان فى المجالس المحلية لمجرد أن رئيس الدورة منتمى للإخوان المسلمين، لكن لابد من الإعلان عن تلك الوظائف وأن تسير الأمور فى مسارها الطبيعي حتى لايغضب الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق