الجمعة، 8 مارس 2013

صالح يكشف عن المسئول الذي حرض عليه مجلس الأمن في حوار مع صحيفة التايمز الرئيس السابق يوجه نصائح خاصة للرئيس بشار الأسد

 
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في مقابلة مع صحيفة التايمز ، إن سفير بريطانيا في الأمم المتحدة السر مارك لايال غرانت، هو الذي يقف وراء التهديد بفرض عقوبات دولية ضده في أعقاب زيارة قام بها وفد من مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء في كانون الثاني (يناير) الماضي، ترأسه السر غرانت. 
وهي الزيارة التي تعرض صالح عقبها إلى اتهامات بتدخله في عملية الانتقال السياسي في اليمن، رغم تنحيه عن السلطة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.
وأعلن الرئيس اليمني السابق، متهماً بريطانيا بدس أنفها في "شؤون اليمنيين الداخلية"، أن سفيرها في الأمم المتحدة السر مارك، نسيَ "ان الشعب اليمني تحرر وأن اليمن عادت اليه الآن. عليه ألا ينسى ذلك".
نصيحة للأسد
وأضافت صحيفة التايمز قائلة أن صالخ ومن مجمعه المحاط بحراسة مشددة، كان صالح الذي ما زال يتزعم حزب المؤتمر الشعبي العام، الحاكم سابقا، يوجّه النصح إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال صالح في حديثه "أقول لبشار الأسد إن أفضل شيء هو الحوار". 
وقال السر مارك في رسالة الكترونية إلى صحيفة التايمز إن موقف الأمم المتحدة يعكس "تصميم المجتمع الدولي بأسره على منع مفسدين مثل الرئيس السابق صالح من تقويض الانتقال السياسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق