الخميس، 21 مارس 2013

مصرع مصري على يد لصوص في السعودية.. والقنصلية: «دمه في رقبتنا»





أعربت القنصلية المصرية العامة بالرياض عن قلقها البالغ من توالي جرائم قتل عدد من المواطنين المصريين بالسعودية، والتي كان آخرها مقتل مصري في منزله بشارع الوزير بحي الديرة في الرياض، على يد مجموعة من لصوص المنازل الذين اقتحموا منزله، مساء الأربعاء.

وقالت القنصلية العامة في بيان لها، الخميس، إن المواطن يدعى كمال محمد عبد المعطي، من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ويبلغ من العمر 50 عاماً، ويعمل ممرضاً بمستوصف «نسيم الأزهار» بالرياض، وقد تم نقل جثته إلى مستشفي الإيمان العام بالرياض.

وأضاف البيان أنه فور حدوث الجريمة توجه إلى مستشفى الإيمان وفد من اعضاء القنصلية المصرية العامة بالرياض ضم السفير حسام عيسى، القنصل العام، والقنصل طارق سراج، والمستشار القانوني خالد الهواري، حيث التقى القنصل العام وأعضاء الوفد مع أطباء المستشفى المناوبين، ودخلوا جميعاً إلى المشرحة لتفقد جثة القتيل، حيث كان هناك فريق أمني موسع من الطب الشرعي وهيئة البحث والتحري، يقوم بفحص الجثة وتصويرها ورفع البصمات، وتبين أن القتيل قد توفي بثلاث طعنات في الرقبة والصدر أدت إلى نزيف حاد وهبوط في القلب.

وأجرى القنصل العام اتصالات مع مسؤولي البحث الجنائي وقسم الديرة الذي يتبعه منزل الفقيد، فذكروا أن فريقاً بحثياً كبيراً يتواجد حالياً بمنطقة الحادث للتحري والبحث عن الجناة، كما التقى مسؤولو القنصلية مع زوجة القتيل وشقيقها.

وعرضت القنصلية على أسرة القتيل نقل الجثمان على نفقتها إلى أرض الوطن فور انتهاء البحث الجنائي والطب الشرعي من فحصه، كما التقى وفد القنصلية مع كفيل القتيل الذي أكد كفالته الكاملة لأسرته واستمرار صرف راتب الفقيد طوال فترة بقاء أسرته في الرياض.

وأكدت القنصلية أن دم القتيل في رقبة كل مسؤوليها، وأنه لن تذهب حقوقه سدى، ولا حق أي مصري آخر من أبناء الجالية المصرية في المملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق