الأربعاء، 10 أبريل 2013

اليمن : المخربون يمنعون الفرق الهندسية من اصلاح الأضرار التي لحقت بخطوط الكهرباء

 - خرجت محطة مارب الغازية أمس أكثر من مرة جراء اعتداءات وصفت بأنها الاعنف منذ مطلع العام الحالي على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مارب- صنعاء.
وأبدى المهندس عبدالرحمن  
الثورة نت / سعيد الجعفري -
خرجت محطة مارب الغازية أمس أكثر من مرة جراء اعتداءات وصفت بأنها الاعنف منذ مطلع العام الحالي على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مارب- صنعاء.
وأبدى المهندس عبدالرحمن سيف عقلان- مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء- أسفه لتعثر كل الجهود التي بذلت لاستمرار بقاء المحطة في نطاق الخدمة، مفيدا بأن خطوط نقل الطاقة الكهربائية تعرضت أمس لاعتداءات متلاحقة حالت دون استمرار بقاء محطة مارب الغازية في نطاق الخدمة وشهدت خروجا متكررا.
وأضاف أن خطوط نقل الدائرة الأولى مارب- صنعاء تعرضت أمس عند الساعة السادسة والربع لاعتداء جديد في منطقة آل راشد والقريبة من منطقة آل شبوان، جاء بعد أقل من 24 ساعة من الانتهاء من إصلاح خطوط الدائرة في منطقة الدماشقة وأدى هذا الاعتداء إلى خروج غازية مارب بعد أربع ساعات من عودتها حيث كانت قد عادت عند الساعة الثانية بعد ظهر أمس.
وكانت قد عادت الساعة الثامنة والربع صباحا وخرجت عند الساعة التاسعة والربع صباحا جراء اعتداء على خطوط النقل الدائرة الثانية مارب- صنعاء في منطقة آل مشعل، هذا الاعتداء أدى إلى اضرار جسيمة عند البرج 385 أدى إلى اضرار بالغة على خطوط الدائرة، موضحا أن كل الجهود التي بذلتها المؤسسة من أجل الدخول إلى موقع الاضرار فشلت جراء منع مرتكبي تلك الاعتداءات للفرق الهندسية من الدخول إلى موقع الاضرار واضعين العديد من الاشتراطات والمطالب التي لا علاقة للمؤسسة العامة للكهرباء بها وأبدى مرتكبو الاعتداءات تعنتا أمام الوساطات التي اجرتها المؤسسة بغرض السماح لفريقها بالدخول.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات جاءت بعد اليوم السابق الذي نفذت خلاله اعتداءات أخرى على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مارب- صنعاء وكانت قد تعثرت مساء أمس الأول جهود إعادة تشغيل غازية مارب جراء وضع خبطة حديدة في منطقة الدماشقة على خطوط الدائرتين الأولى والثانية بعد الانتهاء من اصلاح خطوط الدائرة الأولى عند البرج 465 ، وتفيد مصادر محلية أن منفذي تلك الاعتداءات تجمعوا مع عدد من انصارهم على مقربة من موقع اعتداء أمس وفي حالة استنفار لمنع أي خطوات أو جهود لإصلاح خطوط الدائرة، وتفيد المصادر أنه لا توجد أي قوات أمنية أو تحرك جاد يمكن الفريق من الدخول لاجراء الاصلاحات.
من جهة ثانية أشار مدير عام المؤسسة إلى أن اعتداءات أمس وأمس الأول أدت إلى اضرار جسيمة في محطة الحسوة ولا زالت خارج الخدمة ولا زالت الجهود والمعالجات الفنية جارية لإعادة جزء من توليدها خلال الساعات القادمة.
ولفت إلى أن الأوضاع تزداد سوءا، داعيا الجهات الأمنية إلى الاسراع في التحرك لتأمين أعمال الاصلاحات وملاحقة مرتكبي تلك الاعتداءات ، مفيدا أن قيادة المؤسسة تلقت تهديدات من قبل منفذي الاعتداءات ووضع مطالب تعجيزية لا علاقة للمؤسسة بتنفيذها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق