الصورة من الارشيف
كشفت محامية وزارة شؤون الأسرى الفلسطينيين هبة مصالحة أن أحد الأطفال الأسرى القابعين في قسم الأشبال في معتقل "مجدو" الإسرائيلي حاول الانتحار بسبب معاناته حالة نفسية سيئة. وقالت مصالحة في بيان نشر يوم السبت 4 مايو/أيار، إنها زارت الطفل المذكور الذي أمضى ثلاثة أيام جالسا على سريره من دون طعام أو نوم ولا يتكلم سوى عن نيته الانتحار مشيرة إلى العثور على حبل طويل في غرفته كدليل على نواياه. وأوضحت مصالحة أن طبيب السجن أقر بأن الطفل يعاني مرضا نفسيا، وأن إدارة السجن وافقت على إحضار طبيب عربي من الناصرة لعلاجه مشيرة إلى أن الصدمات التي يواجهها القاصرون تسبب لهم معاناة نفسية خطرة نتيجة تعرضهم إلى التنكيل والتعذيب والإهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم. المدير التنفيذي لنادي الأسير الفلسطيني: الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للتعذيب في السجون الإسرائيلية قال المدير التنفيذي لنادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن قضية هذا الطفل هي نتيجة لسلسة من "الاعتداءات الوحشية والإجرامية التي يتعرض لها الأسرى الأطفال" على أيدي القوات الإسرائيلية. وأكد أن السلطات الإسرائيلية لا تفرق بين طفل صغير وشاب كبير، مشيرا إلى أن هناك 226 طفلا في السجون الإسرائيلية يتعرضون للتعذيب وللمحاكمات العسكرية. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم بأي قانون دولي، داعيا المنظمات الدولية إلى التحرك لإنقاذ الطفولة الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق