......فاسدون وعديمي الإنسانية في ظل العقرباء الوحدوية.........
الكل في اليمن يعرف تمام المعرفة أن معظم المسئولين في جهاز الدولة المالي
والإداري فاسدين..إلأ أنهم أصبحوا إلى جانب ذلك عديمي الضمير ومجردين من
مشاعرالإنسانية إبتداء برئيس الجمهورية وإنتهاء بأصغر مسئول حكومي..
إن
أزمة الكهرباء(إنقطاعات الكهرباء) لها عدة سنوات وأسبابها واضحة..وأن هذه
الإنقطاعات التي تمتد إلى أكثر من ثمان أو عشر ساعات في اليوم الواحد تسبب
أضرارآ جسيمة تمس حياة وصحة وأمن وممتلكات المواطنين، لاسيما في المحافظات
الجنوبية التي تتسم بالحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة وفي مقدمتها محافظة
عدن..
فكم من شخص توفى جراء شدة الحر،وخاصة من المصابين بأمراض القلب
والضغط والربو...الخ !! وكم من شخص تدهورت حالته الصحية ، لاسيما من كبار
السن والأطفال الرضع والنساء الحوامل والمصابون بأمراض مختلفة !! وكم من
شخص ساءت حالته النفسية أو أصيب بالقلق أوالإكتئاب أو الإضطراب أو
الإنفعال النفسي !! وكم من أسرة تضررت أجهزتها الكهربائية جراء إنقطاعات
الكهرباء !!
وأمام هذا المشهد المأسوي الذي يعيشه المواطنون في السنوات
الأخيرة من عمر الوحدة بالدم في المحافظات الجنوبية عامة وعدن خاصة جراء
إنقطاعات الكهرباء، نجد أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الكهرباء
ومدراء مكاتب وزارة الكهرباء في هذه المحافظات، والمحافظون والمجالس
المحلية لم يحركوا ساكنآ وكأن الأمر لايعنيهم أو أن ضمائرهم أو مشاعرهم
الإنسانية قد ماتت!! مع أن الحالة التي يعيشها المواطنون والأضرار التي
لحقت بهم جراء إنقطاعات الكهرباء تتطلب الإعلان الفوري لحالة الطوارئ
والتحرك السريع لهؤلاء المسئولين لمعالجة هذه المشكلة أو الكارثة الخطيرة ،
وإنقاذ المواطنين من اللدغات الضارة والمستمرة أو المتكررة للعقرباء
الوحدوية..
تحياتي الحااااااره......
الكل في اليمن يعرف تمام المعرفة أن معظم المسئولين في جهاز الدولة المالي والإداري فاسدين..إلأ أنهم أصبحوا إلى جانب ذلك عديمي الضمير ومجردين من مشاعرالإنسانية إبتداء برئيس الجمهورية وإنتهاء بأصغر مسئول حكومي..
إن أزمة الكهرباء(إنقطاعات الكهرباء) لها عدة سنوات وأسبابها واضحة..وأن هذه الإنقطاعات التي تمتد إلى أكثر من ثمان أو عشر ساعات في اليوم الواحد تسبب أضرارآ جسيمة تمس حياة وصحة وأمن وممتلكات المواطنين، لاسيما في المحافظات الجنوبية التي تتسم بالحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة وفي مقدمتها محافظة عدن..
فكم من شخص توفى جراء شدة الحر،وخاصة من المصابين بأمراض القلب والضغط والربو...الخ !! وكم من شخص تدهورت حالته الصحية ، لاسيما من كبار السن والأطفال الرضع والنساء الحوامل والمصابون بأمراض مختلفة !! وكم من شخص ساءت حالته النفسية أو أصيب بالقلق أوالإكتئاب أو الإضطراب أو الإنفعال النفسي !! وكم من أسرة تضررت أجهزتها الكهربائية جراء إنقطاعات الكهرباء !!
وأمام هذا المشهد المأسوي الذي يعيشه المواطنون في السنوات الأخيرة من عمر الوحدة بالدم في المحافظات الجنوبية عامة وعدن خاصة جراء إنقطاعات الكهرباء، نجد أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الكهرباء ومدراء مكاتب وزارة الكهرباء في هذه المحافظات، والمحافظون والمجالس المحلية لم يحركوا ساكنآ وكأن الأمر لايعنيهم أو أن ضمائرهم أو مشاعرهم الإنسانية قد ماتت!! مع أن الحالة التي يعيشها المواطنون والأضرار التي لحقت بهم جراء إنقطاعات الكهرباء تتطلب الإعلان الفوري لحالة الطوارئ والتحرك السريع لهؤلاء المسئولين لمعالجة هذه المشكلة أو الكارثة الخطيرة ، وإنقاذ المواطنين من اللدغات الضارة والمستمرة أو المتكررة للعقرباء الوحدوية..
تحياتي الحااااااره......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق