الثلاثاء، 28 مايو 2013

"الإخوان" تستغيث بالكنيسة والأحزاب لحل أزمة مياه النيل

 
  سد النهضة
كتب: أحمد مرعي
 طالب أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، ما سماه دبلوماسية رسمية قوية ومدعومة بدبلوماسية شعبية من كل قوى المجتمع وجمعياته وأحزابه وأيضًا قوى المجتمع الناعمة، ومنها الكنيسة المصرية ودورها الوطني في الامتداد الروحي مع الكنيسة الإثيوبية للاستفادة من تأثيرها في صناعة القرار الإثيوبي من أجل الحفاظ على الأمن المائي لمصر.
 وشدد في تصريحات صحفية اليوم، على ضرورة تعظيم حقوق الجوار الإفريقي، وتقديم حزمة من المشروعات التنموية المشتركة، ووضع سياسات استيعاب وندية إنسانية بعيدًا عن لغة الاستعلاء والتهميش، مشيرًا إلى أن مصر تعتمد على النيل بنسبة ٩٦٪، بينما إثيوبيا تستفيد من مياه النيل بنسبة ٢٪ فقط.
 وأضاف "عارف": شهد ملف مياه دول حوض النيل إهمالًا جسيمًا حتى وصل مع نهاية عام ٢٠١٠ إلى   حد محاولات التعدي على حصتنا الطبيعية والتاريخية من المياه، وحاولت بعض الأيادي الصهيونية إغراء بعض الدول الإفريقية بشراء الماء منها وتحويل المياه إلى سلعة اقتصادية وأداة لتضييق الخناق على مصر، وما السدود والإنشاءات النهرية التي تقام هنا وهناك، إلا مظهر من مظاهر هذه السياسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق