قالت صحيفة بوست" الأمريكية، إن خطاب الرئيس محمد مرسي، الذي طالت مدته لنحو ثلاث ساعات، جاء ليفضح خصومه ومعارضيه بالأسماء، بما في ذلك مسئولون كبار ارتبطت أسماؤهم بنظام الرئيس السابق مبارك"، بالإضافة إلى مسئولين حكوميين حاليين، وقضاة وإعلاميين، متهمهم بنشر معلومات كاذبة ووعد بكشفهم، واصفًا إياهم بأعداء الدولة، ووصفهم بأنهم يسعون لتقويض العملية الديمقراطية في مصر.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه من الممكن أن يؤجج خطاب الرئيس مرسي" الوضع، بدلًا من إصلاحه، خاصة وأن الخطاب جاء قبل أقل من أربعة أيام على دعوات للنزول والاحتجاج ضده وضد حكومته في30 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن "مرسي" نفسه اعترف بأنه ارتكب أخطاء كثيرة منذ توليه مقاليد السلطة منذ عام، ولكنه ألقى باللوم على خصومه وأعدائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق