السبت، 20 يوليو 2013

نصر الله: حرب تموز 2006 اوجدت توازن رعب بين لبنان واسرائيل

نصر الله: حرب تموز 2006 اوجدت توازن رعب بين لبنان واسرائيل
 وقال نصر الله خلال حفل الإفطار المركزي الذي اقامته "هيئة دعم المقاومة
الإسلامية" مساء الجمعة 19 يوليو/تموز ان "بصيرة المقاومة تبقيها على الطريق السليم"، مضيفا ان المقاومة تلقى دعما شعبيا واسعا. واكد ان "استعادة الأسرى واجساد الشهداء من اسرائيل استحقاق وطني لبناني"، معتبرا ان "حرب تموز 2006 اوجدت توازن رعب بين لبنان واسرائيل" وان الولايات المتحدة لم تعد القوة التي تفرض هيمنتها على العالم. واشار الى ان "المقاومة قوية وراسخة في الذهن الشعبي، وهي عصية على الكسر، ونحن هنا لا نتحدث عن حزب الله فقط". و"كل من حاول ويحاول كسر او عزل هذه المقاومة يفشل لانها ليست تنظيما وفصيلا، بل ارادة شعبية عارمة مع استعداد كبير للعطاء". واكد قائلا: "نحن نقدم وقائع وندعو لأخذ العبر منها لمواصلة حماية لبنان.. ولا احد يستطيع اعطاء لبنان ضمانات لحمايته من الأخطار الاسرائيلية، وما يحمي هذا البلد هو الاعتماد على النفس وتأمين وسائل القوة التي تردع العدو .. والاسرائيلي لا حدود لاطماعه". واعرب عن "الاستعداد للحوار ضمن طاولة الحوار الحالية او اي صيغة اخرى لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع والامن قبل تشكيل الحكومة او بعده، اذا كنتم تريدون حوارا نحن جاهزون". ونوه بأن "المقاومة التي حققت الانتصارات في 1982 وفي العام 2000 وفي العام 2006 استطاعت ان تحطم مشروع الشرق الاوسط الجديد، ومن الطبيعي ان تتعرض للاستهداف. ونحن الى جانب مواجهتنا للعدو عسكريا كنا نواجه الاستهداف الذي ينطبق على كل الصعد سواء عسكريا او امنيا او ثقافيا او اجتماعيا". ولفت الى انه "عندما لا تكون هذه المقاومة في دائرة الاستهداف فهذا يعني انها غير فاعلة ولا يحسب لها العدو حساب، ومن هنا من الطبيعي ان يستهدف كل من يقف الى جانبها ويدعمها وكذلك بيئتها وشعبها". وفي ما يخص الوضع الداخلي اللبناني دعا نصر الله اللبنانيين الى الحذر الشديد على ضوء التطورات السياسية والامنية وحدة الانقسامات في البلد، معتبرا انه "اذا سقط الجيش او قسم لن يبقى سلم واستقرار في البلد، واذا اصاب الجيش انقسام او سقوط لن تبقى دولة ولن يبقى بلد، لذلك نداؤنا الليلة ان نتفق على تحييد هذه المؤسسة التي ندعو الى تقويتها وتعزيزها، فلنحافظ على الجيش ولا نشتته ولا نمزقه، وحتى لو حصلت اخطاء هنا وهناك يجب ان تعالج بحدودها". وختم امين عام حزب الله قائلا: "اعلن في هذا الشهر الكريم رغم الخصومات السياسية او الاتهامات او الموقف النفسي، ببركة هذا الشهر الكريم يدنا ممدودة ومستعدون لكل حوار وكل تلاقي، لأن الناس بالنهاية ستجلس مع بعضها، فلنستفد من الوقت.. هذا لا يعني اننا اذا ذهبنا الى نقاشات، فالامور ستكون سهلة، لكن افضل من الوضع الذي نحن فيه".
 المصدر: "المنار" + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق