السبت، 20 يوليو 2013

المخابرات تحبط خطة الإخوان والامريكان لعودة مرسى للحكم


 صرح مصدر أمني مسئول في تصريحات صحفية أن المخابرات المصرية أحبطت
خطة ومؤامرة كبري دبرها قيادات من الإخوان مع مسئول أمريكي يعمل في مصر، وتحديدا في مدينة الإسكندرية وهو صاحب منصب دبلوماسي رفيع بالعاصمة الثانية لمصر. اعتمدت الخطة علي أن لا تطلب أمريكا من مصر عودة مرسي للحكم، ولكن أن تطلب مجرد الإفراج عنه، وأن تعتمد الخطة علي تكوين رأي عالمي للضغط علي مصر من أجل اطلاق سراح مرسي، علي أن تتبني تركيا المطالبة بالإفراج، ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم بعد ذلك الإتحاد الأوربي، ومع الضغوط الدولية ستجبر السلطات في مصر علي الإفراج عن مرسي. وبمجرد الإفراج عنه يقوم أنصاره بإحضاره إلي رابعة العدوية، وإعلان تأييدهم له رئيسا لمصر، ثم يقوم الإخوان وأتباعهم بإخراج مظاهرات في كل مدن مصر لإعلان ولائهم لمرسي وتأييدهم له رئيسا لهم. فتصبح هناك سلطتين في مصر وشرعيتين ويبدأ العالم في التعامل مع سلطتين وليس سلطة واحدة ، ويكون هناك احتمالين، أما حمل السلاح بين الطرفين لتعم الحرب الأهلية لمصر، أو رضوخ مصر للضغوط الدولية وفي هذه الحالة يعود مرسي للحكم، أو يظل الانقسام قائم حتي يحصل الإخوان علي ما يريدون من خلال مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة. ولكن كانت أجهزة المخابرات علي علم بكل ما جري في الاجتماع ووفرت المعلومات للقيادات السياسية قبل أن تقوم الولايات المتحدة بتقديم طلب الإفراج عن مرسي، وكان القرار بالرفض، لتحبط السلطة المصرية أخر أمل للإخوان في العودة لحكم. -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق