الخميس، 25 يوليو 2013

الرئيس فوض السيسي باتخاذ اللازم لسحق الارهابيين




قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي باسم رئيس الجمهورية المؤقت، أن الرئاسة تدعو الشعب المصري للاحتشاد
السلمي يوم الجمعة لدعم الشرعية الثورية ومكافحة الإرهاب.

بينما أوضح اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجي، فى تحليله لكلمة الفريق السيسى خلال حفل الدفاع الجوى ودعوته للنزول الجمعة المقبل لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب، أنها جاءت لوقف ترهيب المواطن الذى بات يخشى التحرك. 

وقال الخبير الإستراتيجي خلال لقائه في برنامج "ممكن" مع الإعلامى مجدى الجلاد، المذاع على قناة "سى بى سى": هناك 15 قتيلا ومن 80 إلى 100 مصاب يوميا، وهذا الرقم طبقا لتوقعات الأجهزة الأمنية سيزداد، لأن هناك تصعيدا وليس تهدئة، وبالتالى لا يمكن السكوت أمام مقتل المواطنين دون ذنب سوى الرغبة فى التغيير، بخاصة أن المواطن بدأ يشتكى يوميا من وعيد وتهديد وترهيب، مما يدفع بالجيش الى اتخاذ موقف واضح وفورى. 

وأكد اللواء سامح سيف اليزل أنه سبق وتم عرض الأمر على رئيس الجمهورية المؤقت وتحديدا بالأمس فى اجتماع مهم، وتم التنسيق والموافقة حول الموقف، مؤكدًا أن الرئيس كان على علم بكل ما قاله السيسى وفوض الرئيس وزير الدفاع لاتخاذ الإجراءات المناسبة. 

وقال اللواء سامح سيف اليزل، إن السيسى التقى الرئيس مرة أخرى اليوم بالرئيس بقصر الاتحادية، للاتفاق على خطوات تنفيذية لتأمين الشعب المصرى ومواجهة الإرهاب، مضيفًا: قمنا بثورة جميعا وعلينا إيصال رسالة للعالم أجمع ليس بنزول 30 مليونا فقط لكن 50 مليونا وأكثر حتى نثبت أننا مع الأمن والأمان وضد إرهاب المواطنين، مؤكدًا أن الجيش والشرطة وضعوا خطة لتأمين المظاهرات بشكل كامل. 

بينما أكد الدكتور عمار علي حسن الخبير السياسى، أن نزول المواطنين هو حماية الشعب المصرى بنفسه، لأن الجيش يتعرض لضغوط خاصة أمريكية، وعلينا مواجهة الضغوط حماية لوطننا, ولشعبنا ومستقبلنا. وقال: إن استمرار ترويع المصريين هو ما دفع السيسى إلى دعوته. 

وأشار حسن إلى توضيح المتحدث العسكرى حديث السيسى بأنه ليس دعوة لعنف مضاد لأن المقصود هو الإرهابى، وهو وحده من ينبغى أن يخاف، أما المواطن المتظاهر الآمن لا ينبغى أن يقلق. 

ولفت حسن إلى أن حديث السيسى اليوم يأتى بالتزامن مع بدء مفاوضات مؤسسة الرئاسة فى مؤتمر العدالة الانتقالية ليكون ورقة ضغط على الطرف الآخر لإجباره على الجلوس لمائدة المفاوضات. 

وأشار حسن إلى وجود ضغوط خارجية وأمريكية تحديدا على الجيش المصرى لدعم الإخوان، بدأت بوقف صفقة الطائرات إف 16، لذلك علينا الاحتشاد للرد على تلك التهديدات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق