الثلاثاء، 2 يوليو 2013

تطورات الوضع في مصر تتصدر افتتاحيات الصحف الخليجية

مصر
 
  الاتحادية

تصدرت تطورات الوضع فى مصر وبيان القوات المسلحة أمس افتتاحيات الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء فى دولتي قطر والامارات.

ففى دولة قطر ، حذرت صحيفتا /الشرق/ و /الوطن/ من انزلاق مصر نحو المجهول ...واعتبرتا انها أمام مستقبل مجهول مادامت كلمة الفصل بيد الميادين وليست بيد الساسة والحكماء ، واكدتا على ان تدخل الجيش ربما يكون حاسما ومفيدا من أجل الضغط على جميع الأطراف للتحاور والتنازل والتفاهم بلغة العقل والمنطق بدل لغة التهديد والوعيد.

فرأت صحيفة /الشرق/ ان مصر تعيش أجواء ساخنة مع تصاعد احتجاجات 30 يونيو والمنحى الذي اتخذته الأحداث وستتخذه خلال مهلة ال48 ساعة التي حددها الجيش من أجل تحقيق مطالب الشعب.

وبينت ان هذه الأجواء والأحداث تضع مصر في قلب العاصفة من جديد ، ومن هنا تتعاظم مسئولية المصريين بجميع أطيافهم رئاسة وأحزابا وجيشا للالتقاء على كلمة سواء تعيد سفينة 25 يناير إلى مسارها الصحيح حتى لو تطلب الأمر تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف. من جانبها ، أشارت صحيفة /الوطن/ الى تدخل الجيش امس ببيان حاسم أمهل الجميع 48 ساعة للتوافق، وإلا سيضع خريطة مستقبلية للخروج بمصرمن هذه الأزمة العاصفة إلى بر الأمن والاستقرار.

وتحت عنوان /مصر أكبر من كل الصراعات والخصام/ ، اكدت الصحيفة ان خطاب الفرصة الأخيرة لجيش مصر كان خطابا تاريخيا استشعر فيه الجيش بالصدق كله والأمانة واجباته الوطنية، في هذا الظرف التاريخي الذي يتعرض فيه الأمن القومي كله للخطر.. والخطاب كان متوازنا وهو يشدد على التدخل دون أن يكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم إذا لم يستجب كل الفرقاء لإرادة الشعب دون إقصاء أو عزل لأي فريق.

وقالت صحيفة " الوطن" الإماراتية إن قادة القوات المسلحة المصرية استمعوا بروح وطنية عالية إلى صوت الشعب المصري خلال المليونية العارمة التي انطلقت يوم الأحد مطالبة جماعة الإخوان المسلمين بـ" الرحيل ".

وتحت عنوان " الجيش المصري يقول كلمته" ، أكدت الصحيفة أن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة كان قويا وحاسما .. لافتة إلى أن القوات المسلحة منحت في بيانها القوى السياسية / 48 / ساعة فقط لإيجاد حل للأزمة ، بينما قالت صحيفة " الوطن" أن الشعب المصري سينتظر في الميادين ليرى ما سيجري خلال الساعات القليلة المقبلة التي تحدد مستقبل مصر ومسارها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق