الجمعة، 5 يوليو 2013

مصدر عسكري: تلقينا تهديدات بمهلة لظهر اليوم للإفراج عن مرسي والإخوان.. ولا تفاوض معهم


صرح مصدر عسكرى رفيع المستوى أن مديرية الأمن بشمال سيناء تلقت رسالة إنذار بتهديدات صريحة للقيادة العسكرية بضرورة الإفراج عن الدكتور محمد مرسى رئيس مصر السابق وكافة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حركة حماس المحتجزين فى مصر، وإلا سيقومون بإعلان سيناء إمارة إسلامية وعزلها عن مصر، وقد أمهلت الإدارة العسكرية فى مصر حتى ظهر اليوم الجمعة لتنفيذ طلباتهم أو الرد بهجوم عنيف بشكل متتابع كما حدث فجر اليوم.
وأكد المصدر أن الرد جاء بدون أى مشاورات أو تفكير بأن القيادة العسكرية والجيش المصرى لا يمكن أن يتفاوضا مع إرهابيين، مؤكدًا أنهم سيفتدون سيناء بأرواحهم ودمائهم مهما كلفهم الأمر، وأضاف أن المطلوب الإفراج عنهم هم تحت تصرف القضاء المصرى؛ لاتهامهم فى قضايا عدة، منها قضايا تمس الأمن القومى والتخابر لصالح منظمات ودول أجنبية، مشيرً إلى أن هناك أدلة كثيرة كان يتم جمعها بهذا الشأن، وهى الآن تحت تصرف القضاء؛ تمهيدًا لمحاكمتهم.
وتابع المصدر أنه من ضمن البنود التى جاءت بالإنذار المطالبة بسحب القوات، وأن ما تم إطلاقه عليهم من نيران ما هو إلا إنذار تنتهي مهلته ظهر الجمعة.
جاءت تصريحات المصدر الأمني بعدما تعرض معسكر الأمن في رفح لهجوم بمدافع الهاون والـ "آر بي جيه" ورشاشات 500، و14.5 بوصة قبيل فجر اليوم الجمعة، وقامت الطائرات العسكرية "الأباتشي" والطائرات الحربية بالتحليق في سماء المنطقة؛ للتصدي للمسلحين، وتمكنت من تفجير إحدى السيارات التى قامت بإطلاق قذائف صاروخية على مطار العريش.
هذا وأعلنت مديرية الصحة بشمال سيناء عن استشهاد المجند يحيى محمد أبو المجد، 22 سنة، إثر إصابته بطلق نارى بالرأس، وإصابة النقيب عمر عبد الرحمن، 29 سنة، بطلق نارى، والمجند أسامة السعيد فتح الله، 22 سنة، بطلق في الرأس، وجارٍ حصر باقى المصابين.
كانت صفحات موالية للرئيس المعزول محمد مرسى قد أعلنت عن انعقاد مجلس للحرب فى شمال سيناء وإمهال الجيش 24 ساعة للإفراج عن مرسى وجماعة الإخوان.
وعقب الإعلان وقع هجوم مسلح من مجهولين على مطار العريش بالأسلحة الثقيلة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث سُمع دوي انفجارين بالمطار في البداية، ثم تلاهما إطلاق نار كثيف من المسلحين على المطار، وقام المسلحون بإطلاق النار بكثافة على 4 حواجز للجيش، وهي: حاجز بالقرب من مطار العريش، وحاجز في قرية الجورة قرب المطار، وآخر بمدخل مدينة رفح بمنطقة الماسورة، والحاجز الأخير على طريق "العريش- رفح" في منطقة أبو طويلة التابعة للشيخ زويد، بالإضافة إلى الهجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات جنوب مدينة الشيخ زويد، والهجوم على معسكر الأمن المركزي برفح، وجهه سيادية بشمال سيناء، وقامت القوات بالرد على المسلحين في اشتباكات عنيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق