قال الإعلامي باسم يوسف إنه حين بدأ حلقات برنامجه "البرنامج"، لم يكن هناك الإخوان أو الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن البرنامج كان مرآة لعكس الوضع السياسي الذي يمر به الشارع المصري.
وعن غلق القنوات الفضائية الدينية، قال يوسف، في لقائه مع نيشان، في برنامج أنا والعسل، على قناة الحياة، إن قرار إغلاق القنوات الدينية يمكن الاختلاف عليه، حيث كان المحتوى الذي يقدم عليها به قدر من التحريض والعنف، والآن يوجد في الإعلام الخاص نوعا من الانتصار تحول لنوع من الشماتة والعنصرية، فاليوم القنوات الخاصة تمارس نفس التحريض والإقصاء تجاة التيار الإسلامي.
وأشار إلى إنه سياسا ضد الإخوان لأنهم خانوا البلد ولكن لا يمكن أن نخفي 10 آلالاف إنسان من المشهد، فجماعة الإخوان المسلمين وهي تحكم مصر سعت لإقصاء الآخرين.
ورفض يوسف توصيف ما يحدث في مصر كما حدث في الجزائر سابقا، قائلا "الجزائر لم تعط فرصة لحكم الإسلاميين وانقلب الجيش عليهم فورا، لكن في مصر الإخوان حكموا البلد، فالوضع يحتاج إلى علاج دقيق جدا للتخلص من بؤر الإرهاب والعنف".
وتابع إنه اختفى عن الظهور وقت الأحداث لأن المشهد كان متناقضا وفي وقت لا يمكن تحديد أو وصف ما يمر به الشارع المصري.
وأكد يوسف على أن الجماهير التي تواجدت في الميادين لعزل "الرئيس مرسي"، كانت أكثر من الذين طالبوا بعزل مبارك، مشيرا إلى أن كل من مرسي ومبارك لم يستمعا لمطالب الشعب المصري.
وقال يوسف إن كلمة "سنة كفاية" اللي قالها الرئيس المعزول مرسي كانت إشارة للتضيق على الإعلاميين وكان سيتم القبض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق