أمر رئيس نيابة الأزبكية المستشار محمد حته بضبط وإحضار المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، وعضو مجلس الشعب السابق محمد البلتاجي، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، وعضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بتهمة التحريض على محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر. وكلفت النيابة يوم السبت 20 يوليو/تموز إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني في وزارة الداخلية بضبط وإحضار المتهمين الخمسة المذكورين، وذلك بعد ان استمع المستشار محمد حته اليوم على مدار 6 ساعات متواصلة الى شرح ضابط جهاز الأمن الوطني الذي تولى إعداد التحريات وجمع المعلومات وقام بمناقشته في تفاصيلها، التي كشفت ان المطلوب ضبطهم قاموا بالتحريض والمساعدة والاتفاق مع 7 مسجلين جنائيين لتولي قيادة مجموعات من مئات الأشخاص باتجاه ميدان رمسيس والاشتباك مع ضباط الشرطة وقطع الطرق وترويع السكان، وذلك لقاء مبالغ متفاوتة تتراوح بين 500 الى ألف جنيه يوميا لكل منهم. وأوضحت التحريات أن المسجلين الجنائيين السبعة تم إعطاؤهم تعليمات مباشرة بالاشتباك المسلح مع قوات الشرطة باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش التي كانت بحوزتهم، في اطار تنفيذ مخطط قطع الطرق وإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، وهو الأمر الذي أدى الى الاشتباك بالأعيرة النارية ومحاولتهم اقتحام قسم شرطة الأزبكية وإضرامهم النيران في نقطة شرطة ميدان رمسيس. وسبق ان امرت النيابة المصرية بحبس 70 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في تلك الأحداث، بتهم الشروع بالقتل والبلطجة واستعمال القوة والعنف مع الشرطة وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء بدون ترخيص، عدا عن تخريب المنشآت العامة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل وحيازة 3 عبوات "جراكن" بنزين سعة الواحد منها 30 لترا لاستخدامها في إعداد قنابل المولوتوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق