قال اللواء نبيل صادق الخبير العسكرى إن تقرير المخابرات الأمريكية الذى أكد
اعتداء الإخوان على قوات الأمن هو بداية فض التحالف بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا، مشيرا إلى أن واشطنن أدركت ان الجماعة لا تسطيع تحقيق مصالحها فى المنطقة .
وأضاف صادق فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد " ان المخابرات الامريكية تحرص من منطلق مصالح واشنطن على رصد الاسلحة المتواجدة فى اعتصام رابعة، حتى تستطيع ان تبنى على اساس ذلك موقفا رسميا من الثورةالمصرية .
واشار صادق الى ان واشنطن تسعى لتحقيق مصالحها فى الشرق الأوسط وأهمها استمرار تدفق نفط الخليج والحفاظ على أمن إسرائيل .
وكانت المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه " ذكرت أنها رصدت استخدام جماعة الإخوان المسلمين لأسلحة متنوعة أثناء مظاهراتها ضد الجيش والشرطة وكان من بنيها أسلحة ثقيلة، وذلك خلال أحداث العنف التي وقعت عقب جمعة تفويض الجيش.
وأكدت الوكالة على موقعها الرسمي أن "الكثير من مصادرها أكد أن الإخوان لم يكونوا يدافعون عن أنفسهم كما يدعون، ولكنهم استخدموا أسلحة من بينها أسلحة ثقيلة في مهاجمة الجيش والشرطة أثناء التظاهرات التي شهدتها مصر مؤخرا وأدت لأعمال عنف راح ضحيتها عشرات القتلى من الجماعة".
وأشارت المخابرات الأمريكية إلى أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب بنفسه من عدة أجهزة أمنية واستخباراتية في الولايات المتحدة مراقبة اعتصام الإخوان وتقديم معلومات موثقة حول حقيقة ما يجري في مصر، وبذلت تلك الأجهزة جهودا مضنية واتصلت بجميع مصادرها لمراقبة ما يجري وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات".
واستطاعت المخابرات الأمريكية تقديم صورة ومقاطع فيديو للاشتباكات التي جرت في مصر مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق