السبت، 20 يوليو 2013

فهمي: مهمتنا حماية الثورة ولا نية لاعلان الجهاد بسورية

فهمي: مهمتنا حماية الثورة ولا نية لاعلان الجهاد بسورية

أكد وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي على أن مهمة الحكومة الحالية هي
"حماية الثورة ونقل صورتها الصحيحة إلى الخارج"، مؤكداً على أن "الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية تاريخية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد". وقال فهمي في مؤتمر صحفي يوم 20 تموز/يوليو "نحن متمسكون باستقلال القرار المصري، خاصة ما يتعلق بالامن القومي"، مشدداً على أن "الدور المصري له تأثير في المنطقة كلها". وأشار فهمي إلى وجود "محاولات لرأب الصدع بين جميع الفرقاء في مصر"، موضحاً أنه "يتم وضع خطة إعلامية لتمكين المجتمع المصري من الاتصال بالخارج". ولفت فهمي إلى ان مصر تعتزم إعادة تقييم علاقاتها مع دول العالم بما يخدم مصلحتها، مضيفا أنه سيعطي أولوية خاصة لدول الجوار، ساعياً نحو تحسين العلاقات معها. وأكد فهمي بأن مهامه تبنى على استعادة مصر لمكانتها في الوطن العربي، والعودة للإطار الطبيعي الذي يخدم الريادة المصرية، موجهًا شكره للدول العربية التي قدمت المساعدات المالية إلى مصر. ولفت الوزير إلى ضرورة التحرك المصري من أجل توفير الأمن المائي المصري مع احترام وتقدير دول حوض النيل الأخرى وحقوقها في التنمية، مؤكدا أن الموقف من سد النهضة لا يحتمل التأخير. وأشار فهمي، إلى أن من أولويات الخارجية أيضاً، التأكيد على انتماء مصر الأفريقي والاهتمام بالقضايا الأفريقية، "ومصالحنا معها ليس من منظور إعطاء دعم أو تأييد إفريقي لمصر، ولكن للوصول إلى حلول إيجابية للطرفين المصري والإفريقي، خاصة في المجال التجاري والاقتصادي وجميع القضايا الأخرى". فهمي: القدس ستبقى أهم أولوياتنا3 كما أشار فهمي إلى أن من أهم الأدوار الحيوية التي ستقوم بها الخارجية المصرية هي دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القدس ستظل أهم أولويات العمل الدبلوماسي المصري. وتابع فهمي "نؤيد عقد مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي سعيًا للحل الشامل، طالما كانت الاجتماعات للتفاوض تكون محددة بتوقيت زمني محدد ويسبقها خطوات لبناء الثقة، والتي تؤكد عزم اسرائيل وقبولها لإنشاء دولة فلسطينية تراعي حقوق الشعب الفلسطيني". وقال الوزير إن "ما يحكم مصر في علاقاتها مع القضية الفلسطينية هو التحاور الجاد والصريح مع جميع الأطراف". فهمي: تجري إعادة تقييم قرار قطع العلاقات مع دمشق وأضاف فهمي أن هناك قلقا شديدا مما يشهده المشهد العربي، خاصة في الساحة السورية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الأفضل والوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري، حتى وأن كانت المؤشرات ليست إيجابية، على حد تعبيره. وأشار فهمي إلى أنه تجري إعادة تقييم قرار قطع العلاقات مع دمشق، لافتاً في الوقت ذاته إلى دعم القاهرة الكامل للشعب السوري ، دون تفرقة بين فئاته، مطالباً الأطراف السياسية في سورية بالتحاور والمشاركة في العمل السياسي دون تفرقة او إقصاء والابتعاد عن العنف والإقتتال. وأوضح أن "مصر تؤيد حق الشعب السوري وأن الموقف المصري ثابت من الثورة السورية ومن مؤازرة الشعب السوري في بناء ديمقراطية تعكس تعدديته ومختلف أطيافه"، لافتا إلى أن "قرار حصول السوريين على تأشيرة مسبقة(للدخول الى مصر) إجراء مؤقت مرتبط بالأوضاع الداخلية الأمنية في مصر. كما أكد فهمي أنه "لا نية لإعلان الجهاد في سورية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق