الخميس، 22 أغسطس 2013

الخارجية الروسية: الصاروخ بالمواد الكيميائية اطلق على الضواحي الشرقية لدمشق من مواقع المسلحين


الخارجية الروسية: الصاروخ بالمواد الكيميائية اطلق على الضواحي الشرقية لدمشق من مواقع المسلحين

 مطالب دولية بإجراء تحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق الائتلاف السوري المعارض يتهم السلطات بقتل أكثر من 1.3 الف شخص بالسلاح الكيميائي في ريف دمشق مصادر أمنية سورية تنفي لـ"روسيا اليوم" الأنباء عن استخدام الكيميائي في ريف دمشق الفريق الأممي المكلف بالتحقيق في استخدام الكيميائي يجري محادثات مع الحكومة السورية محي الدين محمد يستبعد لجوء دمشق إلى استخدام الكيميائي مع وجود فريق أممي وفهد المصري يطالب المجتمع الدولي باجراء تحقيق القيادة العامة للجيش السوري تؤكد عدم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق مجلس الأمن يؤكد على ضرورة الوضوح بشأن مزاعم استخدام الكيميائي في ريف دمشق دون مطالبة صريحة بالتحقيق إيران تستبعد أن تكون الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية مجلس الامن يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة مزاعم استخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق وزير الاعلام السوري لـ"روسيا اليوم": مزاعم المسلحين عن استخدام الكيميائي تهدف لحرف اللجنة الأممية عن عملها عزوز لـ"روسيا اليوم": النصر حليف الجيش السوري ولا داع لامتلاك السلاح الكيميائي أعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء 21 أغسطس/آب أن الصاروخ بالمواد الكيميائية اطلق على الضواحي الشرقية لدمشق من مواقع المسلحين. وجاء في بيان للمتحدث: "أطلق صباح اليوم 21 أغسطس/آب على الضواحي الشرقية لدمشق من مواقع المسلحين صاروخ يدوي الصنع مماثل للصاروخ الذي استخدمه الارهابيون في 19 مارس/آذار بخان العسل، يحتوي على مواد كيميائية سامة لم يتم تحديدها بعد". وقال لوكاشيفيتش إن "ما يلفت الانتباه، هو أن وسائل الاعلام الاقليمية المنحازة بدأت فورا، وكأنها تلقت أمرا، بهجوم اعلامي شرس، وحملت الحكومة السورية كامل المسؤولية. وعلى ما يبدو، فأنه ليس من قبيل الصدفة، كما يبدو أن ادعاءات قد ظهرت في وقت سابق، بما في ذلك في الأيام الأخيرة، نقلت عن مصادر معارضة، باستخدام السلطات السورية للأسلحة الكيماوية، لكنها لم تتأكد فيما بعد. وإن كل ذلك لا يمكن إلا أن يبعث على التفكير في أننا نرى عملا استفزازيا آخر، مخطط له مسبقا". وأشار لوكاشيفيتش إلى أن ثمة دلالة اخرى تؤكد هذه الفرضية وهي توقيت ظهور هذه الأنباء، حيث تزامن ذلك مع مباشرة فريق خبراء الأمم المتحدة عمله للتحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي. موسكو ترى أنه من المهم إجراء تحقيق موضوعي في ما حدث وجاء في بيان لوكاشيفيتش أن موسكو ترى أنه من المهم "إجراء تحقيق موضوعي ومحترف في ما حدث". وقال المتحدث: "نحن ندعو من جديد كل من يستطيعون التأثير على المتطرفين المسلحين، إلى بذل قصارى الجهود من أجل وضع حد للاستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الحملة الإعلامية المذكورة تهدف إلى إحباط عقد مؤتمر "جنيف-2" حول تسوية الأزمة السورية. وقال إن "كل ذلك يشبه محاولات لخلق ذريعة لمطالبة مجلس الأمن الدولي بالوقوف إلى جانب خصوم النظام، مهما كان الثمن، وبالتالي القضاء على فرص عقد مؤتمر جنيف الذي من المقرر أن يعقد اجتماع يوم 28 أغسطس/آب الجاري للخبراء الروس والامريكان للتحضير له".

 المصدر: وكالات روسية + "روسيا اليوم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق