الجمعة، 30 أغسطس 2013

الأجهزة الأمنية ومديرية الصحة ترفعان حالة الطوارئ استعدادا لتظاهرات الإخوان بالبحر الأحمر

 

رفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحر الأحمراليوم الجمعة حالة الإستنفار الأمنى استعدادا للتظاهرات، التى دعا لها عناصر جماعة الإخوان تحت  شعار بما اسموها «جمعة الحسم» عقب صلاة الجمعة.
وقامت القوات الأمنية  بوضع خطة لتأمين ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وأقسامها الشرطية بجميع مدن البحر الأحمر والمنشآت الحيوية والمبانى الحكومية، والتى شهدت مديرية الأمن وأقسامها ومبنى المحافظة تكثيف أمنى مدعوم بتطويق المدرعات وعدد من التشكيلات الأمنية بمحيط تلك المنشآت، وذلك لمواجهة كافة صور الخروج عن السلمية خلال مظاهرات الإخوان اليوم، والذى أكد مصدر أمنى على أن المديرية من ضباطها وأفرادها مستعدون للتعامل بكل حزم مع الخارجين عن القانون ومن تسوّل له نفسه على تخريب المنشآت والتصدى لهم بكل قوة.
وقامت مديرية الصحة بالبحرالأحمر بإتخاذ كافة التدابير اللازمة استعدادا لتظاهرات اليوم، حيث رفعت المديرية حالة الطوارئ بجميع مستشفياتها بمختلف مدن المحافظة، والذى أكد الدكتورممدوح وشاحى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر على أن الوضع الصحى والطبى داخل المستشفيات مستقر، مع توافر العديد من أكياس الدم بكل فصائلها تحسبا لوقوع إصابات بأماكن تجمع التظاهرات، كما نوّه الدكتورعبد العال البهنسى مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، بأن أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات على أتم الاستعداد لإستقبال أى إصابات قد تنجم مضيفا بأنه تم توفير كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية ونشر سيارات الإسعاف بالقرب من تجمعات التظاهرات وبالميادين  الرئيسية بمدن المحافظة، وفى سياق متصل أعلنت حركة 6 أبريل«الجبهة الديمقراطية» بالبحرالأحمر المستقلة عن المركزية اليوم الجمعة فى صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» بأن الحركة لن تشارك فى أى مظاهرات، قد دعا إليها أذناب الإخوان المجرمين، وفى أى فعاليات تخدم ذلك النظام الإرهابى المتطرف.
 كما أعلن حزب النور بالبحر الأحمرعدم مشاركته فى هذه التظاهرة، التى دعا إليها عناصر الإخوان عقب صلاة الجمعة، ومن جانبه ناشدت كافة الأحزاب والحركات السياسية بالبحر الأحمر جماعة الإخوان بالإلتزام بالسلمية وعدم المساس بالمنشآت العامة والخاصة، أو قطع الطرق وعدم التعدى على مؤسسات الدولة لإنها ملك لجميع أطياف الشعب المصرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق