السبت، 10 أغسطس 2013

جودة الدعم التركي والأمريكي للإخوان لن يصل رابعة .. والجيش اصطاد المساعدات القادمة لهم عبر البحرالأحمر والساحل الشمالي



صرح اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، بأن كل الطرق مغلقة أمام كل من 

تركياوإيران وقطر وأمريكا لدعم الإخوان عمليًا على أرض الواقع أو إمدادهم بأي وسائل يمكن أن 

تساعدهم في مقاومة قوات الأمن عند اقتحامها مقرات الاعتصام لفضه بالقوة بعد فشل كل الحلول السلمية.

وأضاف في تصريحات لموقع "صدى البلد" أن القوات المسلحة كانت قد أقامت ساترًا حديديًا قبل 30 يونيه الماضي وأحبطت بالفعل دخول كميات ضخمة من الأسلحة كانت قادمة عن طريق البحر الأحمر والساحل الشمالي، وأنه منذ ذلك الحين يوجد تأمين بحري وحدودي قوي جدًا.

وقال إن دعمهم للإخوان الساعات القليلة القادمة التي ستشهد فض الاعتصام ستقتصر على أن يعطوا القضية حجمًا إعلاميًا ضخمٍا وربما يصلوا بها إلى الأمم المتحدة، وهو الإجراء الذي لن يكون مؤثرًا لأن عدداً كبيراً من الدول الأعضاء سترفض نصرة الإخوان لا سيما أن دولاً كثيرة باتت تصنف الإخوان على قائمة التنظيمات المتطرفة الأميل إلى الإرهاب عالميًا وهو ما يفقده تعاطف أطراف دولية كثيرة.

وكان الرئيس التركي في تصريحات أخيرة له طالب القيادة المصرية بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسيوقيادات الإخوان المحتجزين وإجراء انتخابات مبكرة والمضي في طريق الديمقراطية من وجهة نظره لتفادي أحداث العنف المتوقع حدوثها إذا ما تم فض الاعتصام بالقوة.

وهى التصريحات التي تتزامن مع تصريحات "جاى كارني" المتحدث الرسمي عن البيت الأبيض الأمريكي والمتحدث عن كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن دعوة القيادة المصرية بالتراجع عن فكرة إخلاء أماكن الاعتصام بالقوة والمضي في طريق الحوار والمصالحة
 مع الإخوان المسلمين حتى لا تتعرض البلاد لحرب أهلية -بحسب قولهم-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق