قال الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، إن إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، دليل على نزاهة القضاء المصري؛ لأن القرار صعب ويمس قطاع عريض من الشعب.
وأضاف البرعي، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على قناة "سي بي سي" أن تطبيق القانون هو الفارق بين النظام الديمقراطي والنظام الديكتاتوري، مؤكدا أن حكومة الدكتور الببلاوي لم تكن تسمح بضغوط من أي طرف في أزمة فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، وتابع: "الناس في مصر راضية بأن الأمن بدأ يعود إلى الشارع"، مؤكدا أن الإخوان هم من رفضوا فض الاعتصام بطريقة سلمية وهم من أطلقوا النيران أولا على قوات الشرطة.
وأشار إلى أن ما حدث يوم الجمعة الماضي، كان لابد أن يحدث من جماعة الإخوان؛ لأنهم كانوا مصرين على إحراق مصر، مضيفا أن مصر تقاوم منظومة من الإرهاب الدولي ويحسب لقوات الشرطة والجيش الصمود في وجه الإرهاب.
وأكد البرعي، أن الهدوء الأمني الآن يعد إنجازا، وأن والقلق الأمني سيزول قريبا لأن كل أمور الدولة متعلقة بالأمن، وتابع: "إذا وصلتنا التقارير باستقرار الحالة الأمنية سيتم رفع حظر التجوال بشكل تدريجي".
وقال البرعي، إن الدكتور محمد البرادعي لم يتقبل قرار الحكومة بفض الاعتصام، مشيرا إلى أن البرادعي كان يعرف بفض الاعتصام ووجد أن فضه سيسبب له الحرج ولكن استقالته سببت أزمة لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق