الاثنين، 23 سبتمبر 2013

أخر كروت الإخوان:حصار الوزارات وقصور الرئاسة يوم 6 أكتوبر

 
 

فى محاولة جديدة للتصعيد، دعت جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم مليونية "6 
أكتوبر.. حصار الانقلاب"، لعرقلة تنفيذ خارطة الطريق، وذلك بحصار القصور الرئاسية ودواوين الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية.
وتوعدت الجماعة بالتصعيد عبر محاصرة منازل الوزراء والقيادات العسكرية، وملاحقتهم فى الزيارات والمحافل التى تشهد حضورهم.

وجاء إعلان جماعة الإخوان عن هذا التصعيد عقب ساعات من الفيديو الذى بثته قناة الجزيرة للدكتور عصام العريان، القيادى الإخوانى، والذى حرض فيه على تعطيل الدراسة، مشيدا بتظاهرات طلاب الجماعة فى الجامعات أمس، بخلاف المقال الذى نشره الدكتور رفيق حبيب، عضو حزب الحرية والعدالة ونائب رئيس الحزب سابقا، والذى حدد فيه ملامح إسقاط ما أسماه بـ"الانقلاب"، وحمل عنوان "كيف يجهض الإرهاب.. خريطة طريق الثورة".

وفى المقال، أكد"حبيب" أنه كلما استطاع أنصار الرئيس المعزول حصار "الانقلاب العسكرى"، بحسب قوله، عبر الزمان والمكان والمجتمع، كلما استطاعوا إعادة المسار الديمقراطى والحرية مرة أخرى.

وتابع: "وإذا كان الانقلاب يريد أن يصور نفسه على أنه ثورة أو استكمال للثورة، ويحاول تحقيق ذلك من خلال صورة ميدان التحرير الخالى، والذى تحميه القوات النظامية حتى لا يصل له أى متظاهر معارض للانقلاب؛ فإن ذلك يؤكد على أن الانقلاب العسكرى قد أدرك مدى ما يواجه من فشل، حتى لم يعد أمامه إلا الحفاظ على بعض الميادين الخالية، حتى يدعى عدم وجود معارضة له".

وأشار "حبيب" إلى أن النظام الحالى لا يمكنه غلق كل ميادين مصر، أو قطع كل الطرق، وبالتالى فأن حصار الميادين المهمة فى القاهرة سيكون سببا فى تقليص التواجد العسكرى "المكانى".

واستكمل قائلا: "أما الحصار المجتمعى المهم فهو يتحقق بقدر ما تنضم قطاعات جديدة لحركة مناهضة الانقلاب، خاصة من تلك القطاعات التى أيدت الانقلاب، وهى لا تعرف أنها تؤيد انقلابا دمويا".

وحرض عضو "الحرية والعدالة" على التوسع فى دائرة الاحتجاجات والتظاهرات، مؤكدا أن التوسع فى التظاهر والاحتجاج، عبر الزمان والمكان وشرائح المجتمع، أصبح أفضل وسيلة لتوسيع دائرة الاحتجاج، لتحقق حضورا واقعيا، رغم أى تعتيم إعلامى، بحسب قوله.

وتضمنت دعوة الإخوان "حصار الانقلاب" العديد من الأهداف المطلوب حصارها، منها قصور الرئاسة ومقار الوزارات ودواوين المحافظات والمحاكم والمصالح الحكومية ومنازل الوزراء وأعضاء المجلس العسكرى، فضلاً عن ملاحقة الوزراء والرموز فى المحافل العامة والزيارات الرسمية.

وتهدف الحملة لتكثيف التظاهر أمام قصور الرئاسة، والأهداف التى تم الإعلان عنها، لصنع حالة من الزخم الثورى والشلل، ومنع القيادات من ممارسة أعمالهم اليومية، فضلاً عن ملاحقة الوزراء فى تحركاتهم اليومية بالتظاهرات فى جميع المحافل والمحافظات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق